بعد طرده من المنتخب .. الكاف يوقف مصطفى حجي لخمس سنوات في قضية دبلومات مزورة

اشتغل مصطفى حجي، لسنوات في محيط المنتخب الوطني بدبلومات مزورة، وشغل منصب مساعد المدرب في فترات تدريب كل من جانب بادو الزاكي، هيرفي رونار ووحيد خاليوزيتش، قبل أن تقرر لجنة التأديب بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم إيقاف الدولي المغربي السابق، مصطفى حجي، عن ممارسة أو المشاركة في أي نشاط متعلق بكرة القدم لخمس سنوات.

وجاء هذا القرار بعد اتهام اللاعب الدولي السابق بتزوير رخصة التدريب “أ”، وفق ما جاء في الوثيقة التي أصدرتها اللجنة التابعة للجهاز الكروي المسؤول عن الشأن الأفريقي.

ويملك حجي حيزا زمنياً للطعن في القرار الصادر عن هيئة “الكاف”، وذلك للدفاع عن موقفه ومحاولة إظهار الدفوعات التي يمكنها تفنيد ما جاء به الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أقالت مصطفى حجي من منصبه داخل الإدارة التقنية الوطنية، أشهرا بعد أن جرى استبعاده من الطاقم التقني المشرف على الفريق الوطني بقيادة وحيد خليلودزيتش.

وأخبر طارق نجم، الكاتب العام للجامعة، الدولي السابق مصطفي حجي بقرار الفصل، المعلل بارتكاب خطأ جسيم تمثل في تغيبه بلا مبرر لأربعة أيام وعدم مثوله أمام اللجنة التي كانت قد دعته للإستماع إلى مبررات الغياب، وبالتالي فإن قرار العزل يستند على القوانين المنظمة للشغل بالمغرب.

وكان الدولي السابق مصطفى حجي، قد أبعد عن الطاقم التقني للفريق الوطني قبيل مواجهة المغرب في الملحق المونديالي لمنتخب جمهورية الكونغو، والذي أهل الأسود لكأس العالم، من دون أن تقدم الجامعة إفادة في الموضوع.

وبعد مغادرته للفريق الوطني، ظل مصطفى حجي موظفا لدى الجامعة بموجب عقده، إذ أحيل على الإدارة التقنية الوطنية، إلا أن جاء قرار الإنفصال عنه.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar