المراقبون الجويون يصعدون.. إضراب وطني جديد ابتداء من الجمعة المقبل

عاد المراقبون الجويون إلى خيار التصعيد ضد إدارة المكتب الوطني للمطارات، حيث قرروا خوض إضراب وطني جديد لمدة خمسة عشر يوما اعتبارا من الجمعة المقبل.

الإضراب، الذي أعلن عنه المكتب الوطني لمراقبي الحركة الجوية، التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل؛ يعتبر الثاني من نوعه في ظرف ثلاثة أشهر.

ويطالب المراقبون الجويون بتنفيذ التزامات إدارة المكتب الوطني للمطارات، المتمثلة في إقرار منحة جديدة والعمل على تنزيل قانون خاص بالمراقب الجوي.

واعتبر المكتب الوطني، في بلاغ له، أنه اعتبارًا من يوم الجمعة المقبل سيكون مراقبو الحركة الجوية على موعد مع إضراب جديد، مع الاقتصار على توفير الحد الأدنى من الخدمة، لمدة خمسة عشر يوما، ومقاطعة جميع مشاريع الملاحة الجوية.

وعبر المراقبون الجويون عن لومهم للمكتب الوطني للمطارات، لـ”عدم احترامه الالتزامات التي تم التعهد بها”، واتهموه بـ”تنفيذ سياسة المماطلة وكسب الوقت”.

وأعلن المصدر بلاغ المكتب عن تمسكه بالالتزامات التي تم التعهد بها، ودعا الإدارة إلى “الاستجابة لها، بالنظر إلى الوضع المالي الملائم للمكتب”.

كما حذر مراقبو الحركة الجوية الإدارة من “التعدي على حقوقهم المكتسبة، داعين المكاتب المحلية إلى مضاعفة تعبئتها لإنجاح هذه المعركة من “أجل الكرامة”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar