وزارة الصحة تعتمد نظاما معلوماتيا جديدا بجميع مستشفيات المملكة

اقتنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية نظاما معلوماتيا استشفائيا جديدا، تم وضعه تحت الخدمة بجميع المستشفيات عبر جهات المملكة، على أن تستفيد المراكز الصحية الأساسية من خدمات هذا النظام في أقرب الآجال.

وأفاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، بأن هذا النظام المعلوماتي الاستشفائي يشمل العديد من الوظائف والخصائص، تتمثل في تقديم الاستشارة، وحالات الطوارئ، وإدارة المواعيد، والاستشفاء، والفواتير، والتحصيل، وغرفة العمليات، والتموين، والملف الطبي، ومستشفى النهار، ووحدة للإدارة والإعدادات، ونظام صنع القرار.

وأبرز الوزير، في جواب على سؤال كتابي لمصطفى الدحماني، عضو مجموعة العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة بمجلس المستشارين، أن وظائف هذا النظام الاستشفائي الجديد والبرامج المصاحبة له ستسمح للمرضى من الاستفادة من العديد من المزايا بما يضمن تجويد الخدمة والرعاية الصحية والحصول على بيانات أكثر موثوقية من خلال الاعتماد على التعريف الخاص بكل مريض.

ويتيح هذا النظام، وفق جواب وزير الصحة، سهولة استفادة المريض من الرعاية الصحية، وحيثما تواجد على صعيد المملكة، ومتابعة دقيقة للحالة الصحية لكل مريض بفضل إمكانية ولوج الأطباء إلى الملف الطبي الرقمي للمريض، وجعل الوصفات والتشخيصات الطبية أكثر موضوعية، كما سيتيح توفّر وصفات طبية رقمية لزيادة الفعالية والكفاءة بالإضافة إلى الشفافية ومكافحة الاحتيالات المحتملة.

تحقق هذه المكاسب، يضيف الوزير، لم يعتمد على وجود نظام معلوماتي استشفائي حديث ومتكامل فحسب، وإنما بتوفر شبكة اتصال تربط جميع هياكل المستشفيات الجهوية والإقليمية والمحلية والمركزية، فضلا عن برامج الحماية المعلوماتية، وأحدث المعدات المعلوماتية الموزعة على جميع الأصعدة، دون نسيان خضوع العنصر إلى التدريبات والتكوينات المناسبة في هذا الشأن.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar