ترمب: ماسك تعمّد خسارة استطلاع الرأي حول رئاسة تويتر

اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن مالك موقع “تويتر” إيلون ماسك أجرى الاستطلاع حول تنحيه من رئاسة الموقع “لأنه يريد الانسحاب”، بحسب ما نقلت صحيفة “إندبندنت” Independent.

وكان ماسك أعلن فجر اليوم الأربعاء أنه سيتنحى عن رئاسة “تويتر” ما أن يجد “شخصا أحمقاً بما فيه الكفاية” ليحل محله، مشيرا إلى أنه سيتولى عندئذ إدارة “فرق البرمجيات والخوادم” في المنصة.

وقد صوت مستخدمو موقع “تويتر” لصالح تنحي ماسك عن منصبه كرئيس تنفيذي للموقع بعد أن أجرى الأخير استطلاعا حول مستقبله، وقال إنه سيلتزم بنتيجته.

واعتبر ترمب في تصريح أن الملياردير الأميركي “خسر عمدا” استطلاع رأي حول مستقبله في “تويتر”، لأنه لم يعد يريد وظيفة إدارة الموقع الذي اشتراه مقابل 44 مليار دولار.

الرئيس الجمهوري السابق أضاف بالقول: أعتقد أنه يريد التنحي، وأعتقد أن هذه طريقة جيدة للتنحي.. أن تخسر في استطلاع وتقول “لقد خرجت من هنا”.

ومن بين نحو 17.5 مليون شخص شاركوا الاستطلاع صوّت ما مجموعه 57.5% بـ”نعم” بعد أن سأل ماسك، عبر حسابه عما إذا كان يجب أن يتنحى، مقابل 42.5% بـ”لا”.

ومنذ استحواذه على تويتر، فصل ماسك نصف كبار الموظفين في الشركة، وأعاد تفعيل حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وألغى سياسة مكافحة المعلومات المضلّلة بشأن كوفيد-19.

كما جمّد ماسك حسابات بعض الصحافيين، ومنع الترويج عبر تويتر لمنصات اجتماعية منافسة، قبل أن يعود عن ذلك.

وأثارت هذه التغييرات الكثيرة انتباه صنّاع القرارات السياسية في كل من الولايات المتحدة وأوروبا.

وسبق للمفوضية الأوروبية أن حذرت ماسك من أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض “عقوبات” عليه بسبب التهديد الذي يشكّله لحرية الإعلام.

وانخفض سعر سهم تويتر بمقدار الثلث منذ أن اشترى ماسك المنصة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar