زاكورة.. إعفاء مسؤول على ضوء تفكيك عصابة “الكنوز والشعوذة”

يواصل قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بورزازات التحقيق مع الأشخاص التسعة المتورطين في قضية الكنوز، بمن فيهم زوج المشتكية “سعاد ف”، الذين تم وضعهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي لورزازات للاشتباه بتورطهم في ارتكاب جرائم جنائية يعاقب عليها القانون، فيما بات يعرف إعلاميا بقضية “الشعوذة والكنوز”.

وعلاقة بالموضوع، أقدم عامل إقليم زاكورة، على تعميم مذكرة رسمية على جميع الجماعات الترابية ومختلف المصالح بالإقليم بخصوص إعفاء “ع. خ” المعتقل بالسجن المحلي لورزازات من مهام رئيس قسم الجماعات الترابية بالعمالة والمتورط ضمن أفراد عصابة “الشعوذة والكنوز”.

وكلف عامل الإقليم، مسؤولا جديدا للقيام بمهام رئيس قسم الجماعات المحلية بالنيابة إلى حين إعلان مباراة تعيين رئيس القسم بصفة رسمية.

وجاء هذا القرار من أجل استمرارية المرفق العمومي، في ظل وضع المسؤول السابق بالسجن المحلي في قضية يتابع فيها من طرف النيابة العامة وقاضي التحقيق، ومن أجل نزع الصفة الرسمية عن المشتبه به لترك الكلمة للقضاء.

وكانت الفرقة القضائية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بورزازات تمكنت قبل ايام، من توقيف عنصرين أساسيين في قضية ما بات يعرف ب”عصابة الشعوذة والكنوز” بإقليم زاكورة، والتي يتابع على ذمتها ثمانية أشخاص في حالة اعتقال احتياطي بالسجن المحلي لورزازات.

وتمكنت عناصر الفصيلة القضائية للدرك الملكي من توقيف “سعاد ف”، “العنصر الأساسي في تفجر قضية الشعوذة والكنوز”، وكذا زوجها؛ وذلك بعد ترصدهما لأكثر من أسبوع بمدينة الدار البيضاء، إثر إصدار أمر قضائي بإحضارهما من طرف قاضي التحقيق المكلف بهذا الملف الشائك.

وكانت الموقوفة “سعاد ف” قد وضعت شكاية ضد مجموعة من الأشخاص منذ سنة 2017، إذ اتهمتهم باختطافها واستعمالها في الشعوذة والسحر لاستخراج الكنوز؛ وهي الشكاية التي تمت إعادة فتح تحقيق فيها من طرف الوكيل العام للملك المنتقل إلى المهام نفسها بخريبكة، بعد تفجر قضية مقتل الطفلة نعيمة بضواحي أكدز من طرف ممتهني البحث عن الكنوز.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar