إطلاق دورات تكوينية لفائدة الفلاحين بمناطق زراعة القنب الهندي

عقب اللقاءات التي نظمتها الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي مع فلاحي ومزارعي الكيف بالأقاليم الثلاثة المسموح فيها بزراعة هذه النبتة، تقرر تنظيم دورات تكوينية للفلاحين من أجل تعريفهم بالسبل القانونية للزراعة.

وستعمل الوكالة خلال القادم من أيام على تنظيم دورات تكوينية بالأقاليم الثلاثة لفائدة الفلاحين لتعريفهم بالسبل القانونية الجديدة للتعامل مع هذه الزراعة، وأيضا كيفية تأسيس تعاونيات، وكذا طرق الحصول على تراخيص الاشتغال. وتروم هذه الدورات المزمع تنظيمها تكوين المزارعين لتكون لهم قدرة تفاوضية كبرى، وللقيام بكل الأنشطة الأولية كالجمع والتجفيف وغيره.

ويذكر أن الوكالة عقدت، اخيرا لقاءات تحسيسية بالأقاليم الثلاثة لزراعة “الكيف” حضرها مئات الفلاحين والمزارعين، وتروم التوعية والتحسيس بسبل الاشتغال القانوني.

ومن المنتظر أن تعرف البلاد خلال العام المقبل أول زراعة قانونية للقنب الهندي، وهي العملية التي تم تسريعها باستيراد بذور بشكل استعجالي حتى يتم الزرع هذا الموسم.

وبالموازاة، تصدر الوكالة تراخيص اشتغال لعدد من التعاونيات والشركات، كل واحدة في مجالها، ويتعلق الأمر بتسعة أنشطة، يرتبط أولها بالفلاح ويهم الإنتاج والزراعة من لدن الفلاح ابن المنطقة في عين المكان، وتكون له علاقة مباشرة مع الأرض، وذلك في المناطق الثلاث المقننة (عمالة الشاون وعمالة تاونات وعمالة الحسيمة).

ثاني الأنشطة هو إنتاج الشتائل واستغلالها، أو استيراد البذور والشتائل، أو تصدير البذور والشتائل، يقوم به أشخاص وليس شركات، فيما باقي الأنشطة تتكلف بها شركات، وترتبط بتحويل القنب الهندي ونقله وتسويقه وتصديره واستيراد منتجات القنب.