المغرب- الاتحاد الأوربي… سجل حافل بالانجازات والتعاون من أجل ازدهار المنطقة

يشرع جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية بزيارة رسمية إلى المغرب تستغرق يومين، وتندرج هذه الزيارة في إطار تنفيذ الإعلان السياسي المشترك، الذي تم اعتماده في يونيو 2019.

 وإذا كانت هذه الزيارة، حسب مصدر لتليكسبريس، من اجل تعزيز الشراكة الأوروبية المغربية من أجل الرخاء المشترك، فإن سجل العلاقات المغربية الأوربية حافل بالعديد من أوجه التعاون والشراكة الفعالة، بحيث إن العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوربي تعد أكثر ثراء من أي وقت مضى.

 وقد أصبحت هذه الشراكة معيارًا ومرجعا لسياسة الجوار مع الاتحاد الأوروبي، كما يتضح ذلك من خلال العديد من الإنجازات، بما في ذلك توقيع الشراكة الخضراء، وهي الأولى من نوعها التي أبرمها الاتحاد الأوروبي مع دولة في جوارها الجنوبي، وإطلاق المحادثات حول الشراكة الرقمية، والتنفيذ المرضي للاتفاقيات المتعددة المبرمة بين الطرفين في مجالات النقل الجوي والصيد والبحث والتجارة (منتجات الزراعة والصيد والصناعة) والتفعيل المتقدم للمخطط الاقتصادي والاستثماري، المنبثق عن الأجندة الجديدة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، منها 6 مشاريع رئيسية من أصل 7 تغطي مجالات مختلفة: التعليم العالي؛ وتطوير اقتصادات مرنة ومستدامة وشاملة؛ والتحول الرقمي والبحث العلمي والابتكار؛ والانتقال الطاقي والأمن؛ النظم الغذائية المستدامة والزراعة والتنمية المستدامة.

كما تم إطلاق مشاريع تعاون ثلاثية الأطراف مع الدول الإفريقية والمتوسطية في مجالات ذات الاهتمام المشترك، كالماء والبحث العلمي والتكوين( مثل Link Up Africa)، وكذا التزام الطرفين في محادثات من أجل إشراك المغرب أكثر في برامج مشتركة(Horizon Europe, Europe Créative, EU4Health,…) ، والمساهمة الفعالة للفاعلين غير الحكوميين لإثراء الشراكة المغربية الأوربية (اللجنة البرلمانية المشتركة، والعلاقة بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم الأوربيين).

كما يتضمن سجل العلاقات بين المغرب والاتحاد الاوربي، المساهمة الفعالة للطرفين معا في أنشطة “الاتحاد من اجل المتوسط” و”الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي”، بهدف استقرار وازدهار وتنمية المنطقة الاورومتوسطية والأوروأفريقية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar