النظام البنكي  بالمغرب.. عجز السيولة يواصل تحسنه

أفاد مركز التجاري للأبحاث بأن عجز السيولة البنكية واصل تحسنه، وذلك أخذا في الاعتبار ارتفاع احتياطيات الصرف إلى أزيد من 337 مليار درهم.

وأكد مركز الأبحاث في مذكرته الأخيرة “Hebdo Taux-Fixed Income”، التي تغطي الأسبوع الممتد ما بين 30 دجنبر 2022 و05 يناير 2023، أن بنك المغرب واصل تلبية مجمل طلب النظام البنكي مخفضا جاري تدخلاته عبر عملياته الرئيسية وعلى المدى الطويل، مبرزا أن هذه الأخيرة بلغت 102,3 مليار درهم، مقابل 114,4 مليار درهم قبل أسبوع.

وانخفضت التسبيقات لمدة 7 أيام بما مقداره 12,1 مليار درهم، منتقلة من 69,1 إلى 57 مليار درهم في غضون أسبوع واحد.

كما حافظت مؤسسة الإصدار على مقدار الضخ على المدى الطويل دون تغيير عند 45,3 مليار درهم، من خلال عمليات إعادة الشراء والقروض المضمونة.

وأورد المصدر ذاته أنه خلال نفس الأسبوع، ظل متوسط سعر الفائدة المرجح متماشيا مع سعر الفائدة الرئيسي عند 2,50 في المئة، مضيفا أن معدلات مؤشر (MONIA) ارتفعت بنقطتي أساس مقارنة بالأسبوع المنصرم إلى 2,47 في المئة.

وبخصوص توظيفات الخزينة، فقد تراجع المبلغ الجاري عن طريق إعادة الشراء وعلى بياض بشكل كبير خلال هذا الأسبوع، حيث بلغ متوسط 420 مليون درهم، أي بانخفاض قدره 5,1 مليار درهم في غضون أسبوع واحد.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar