تحضيرات قمة النقب بالمغرب.. الخارجية الأمريكية تكشف عن طبيعة المشاريع المطروحة

قالت الخارجية الأمريكية إن مسؤولي الدول المنتمية لمنتدى النقب، الذين اجتمعوا في أول لقاء لمجموعات العمل الست بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، طيلة اليومين الماضيين، اتفقوا على تبادل المعلومات في إطار تعزيز التعاون العسكري القائم بينهم، معلنة عن وضع مجموعة من مقترحات المشاريع المشتركة، التي ستكون الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل طرفا فيها، على طاولة القمة الثانية المقررة في المغرب شهر مارس المقبل.

وجرى التحضير للقمة المرتقبة بالمغرب في مارس المقبل في ابو ظبي بحضور 150 مسؤولا حكوميا يمثلون البلد المضيف إلى جانب المغرب ومصر والبحرين والولايات المتحدة وإسرائيل، لكن أهم ما جاء على لسان ديريك شوليت، مستشار وزير الخارجية الأمريكي، هو أن مجموعة العمل الأمنية ناقشت قضايا تتعلق ببناء القدرات وتبادل المعلومات، من أجل توسيع دائرة التعاون العسكري القائم بالفعل بين بلدان المنتدى.

وقال شوليت، وهو رئيس مجموعة العملية المعنية بالأمن الإقليمي، في تصريحات نقلتها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”إن مجموعات العمل ملتزمة بالاجتماع 3 مرات سنويا، في حين أن وزراء الخارجية الذين سيشاركون في قمة النقب الثانية المقررة بالمغرب هذه السنة، سيعملون على تحديد مشاريع ملموسة وتحديد جدول أعمال مستقبلي، مبرزا أن الهدف الذي على أساسه انعقد اجتماع أبو ظبي هو المرور إلى الأمور العملية عوض الاكتفاء بالتصريحات.

وأكد المسؤول الأمريكي أن التعاون العسكري وتبادل المعلومات نوقش بالفعل في اجتماع مجموعة عمل الأمن الإقليمي، متحدثا عن سعي ممثلي الدول الست إلى الاجتماع بمناقشة أمور بعينها، مثل التهديدات التي تتعرض لها وتأمين حدودها إلى جانب التغير المناخي والاستعداد للكوارث، مضيفا أن الولايات المتحدة تخطط لاستضافة أعضاء المنتدى في اجتماع حول التهديدات الأمنية المختلفة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar