في ذكرى الثورة التونسية.. آلاف المحتجين يطالبون برحيل سعيّد
خرج آلاف المتظاهرين في مسيرة مناهضة لاستحواذ الرئيس التونسي قيس سعيد على السلطة شبه الكاملة في وسط تونس العاصمة، اليوم السبت، مطالبين بتنحيه، في الذكرى السنوية ليوم رئيسي في ثورة 2011 التي جلبت الديمقراطية.
واكتظ شارع الحبيب بورقيبة وسط المدينة، وهو الموقع التقليدي للمظاهرات الكبرى، بآلاف المحتجين الذين يلوحون بالأعلام التونسية، وسط هتافات “الشعب يطالب بإسقاط النظام”.
واستمر التواجد المكثف للشرطة أمام مبنى وزارة الداخلية في الشارع إلى جانب مدافع المياه.
وتجاوز المتظاهرون صفوف رجال الشرطة والحواجز المعدنية للوصول إلى الشارع، متحدين الجهود الأولية التي بذلتها السلطات لفصل عدة احتجاجات متوازية دعت إليها أحزاب سياسية مختلفة ومنظمات المجتمع المدني.
وقالت شيماء عيسى، وهي ناشطة شاركت في ثورة 2011 “كنا في شارع بورقيبة في يناير سنة 2011.. حين لم يكن سعيد وكان يتقرب من حزب التجمع (حزب بن علي).. اليوم يغلق الشارع أمامنا.. سنصل إلى الشارع مهما كان الثمن.. أمر حزين ومخزي أننا نتظاهر ضد الاستبداد بعد 12 عام من الثورة”.
وأغلق سعيد البرلمان المنتخب في عام 2021 وبدأ في إعادة تشكيل النظام السياسي، لكن ضعف الإقبال على انتخابات ديسمبر كانون الأول لاختيار أعضاء مجلس تشريعي جديد بلا سلطات في الغالب كشف عن ضعف التأييد الشعبي لما أجراه من تعديلات.
وتعارض القوى السياسية الرئيسية، بما في ذلك معظم الأحزاب والنقابات العمالية، الآن مشروع سعيد ويصفه الكثيرون بأنه انقلاب مناهض للديمقراطية.
ومع ذلك، لم تتمكن من إصلاح الانقسامات الأيديولوجية والشخصية العميقة التي قسمتهم لسنوات بدلا من تشكيل جبهة موحدة.
ولا تزال أحزاب كثيرة ترفض أي دور لأكبر حزب، حزب النهضة الإسلامي. ويسعى الاتحاد التونسي العام للشغل إلى حوار وطني لكنه لن يدعو أي حزب يتهم سعيد بالانقلاب.
وتأتي الاحتجاجات في ذكرى مرور 12 عاما على اليوم التالي للإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، وبالنسبة لمعظم الأحزاب التونسية ومنظمات المجتمع المدني في البلاد، يعتبر يوم 14 يناير ذكرى الثورة.
ومع ذلك، غير سعيد من جانب واحد موعد الذكرى الرسمي وقال إنه يعتبر يوم 14 يناير لحظة ضلت فيها الثورة.
وفي حين لا يواجه معارضو سعيد حملة قمع كبيرة، وتسمح الشرطة بمعظم الاحتجاجات المناهضة له، فإن التعامل مع مظاهرات 14 يناير كانون الثاني العام الماضي كان أكثر قوة، وتسبب في تنديد من نشطاء حقوقيين.
-
فوز نهضة بركان رسميا.. الكاف ينتصر للفريق البرتقالي ويصفع كابرانات “الكازيرنة” الجزائرية
انتصر الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف"، لفريق نهضة بركان، واعلن اليوم الأربعاء 24 أبريل الجاري بشكل رسمي، عن قراره بخصوص... رياضة -
الأرجنتين تطلب اعتقال وزير إيراني بتهمة ضلوعه في تفجير إرهابي ببوينس آيرس عام 1994
أعلنت الأرجنتين أمس الثلاثاء أنها طلبت من الإنتربول اعتقال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، وذلك على خلفية تورط مزعوم في... دولي -
الزيارات الأمنية الدولية تبرز دور المغرب كلاعب رئيسي في مكافحة الإرهاب
تعتبر المملكة المغربية من اللاعبين البارزين في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة على الصعيدين الوطني والدولي، وذلك بفضل الجهود الحثيثة... دولي -
الأحداث المغربية تعالج فوضى “اليوتوبر” المنتحل لصفة صحافي: “وجب تطبيق القانون”
تدمير بنيوي مقصود وممنهج وانتقامي، يتعرض له المشهد الصحفي والإعلامي في المغرب من قبل بعض المجرمين، "اليوتوبرات" الحكواتيين، من مناضلي... بخط اليد -
العربية للطيران تدشن خطا جويا جديدا بين تطوان وبلباو
أعلنت العربية للطيران، الشركة الرائدة في مجال النقل الجوي منخفض التكلفة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاقها لربط جوي... اقتصاد -
كرة القدم لأقل من 16 سنة.. تجمع إعدادي للمنتخب الوطني بمركب محمد السادس
يخوض المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 16 سنة، إلى غاية الخميس المقبل، تجمعا إعداديا بمركب محمد السادس لكرة القدم،... رياضة