الجزائر.. نقابة الصيادلة تحتج وتهدد بشلّ الحركة بالقطاع
فجرت الضرائب الجديدة التي فرضتها الحكومة الجزائرية على الصيادلة في موازنة 2023، خلافا كبيرا بين نقابة الصيادلة ووزارتي الصحة والمالية، حيث هددت النقابة بشل 12 ألف صيدلية في 16 يناير الحالي، إذا لم تتراجع الحكومة عن قرارها، في وقت دخلت فيه منظمة حماية المستهلك على الخط، للضغط على الصيادلة لـ”حماية صحة المواطن” المكفولة دستوريا.
ولم تقبل نقابة الصيادلة مراجعة الحكومة لنظام احتساب الضرائب السنوية، ووضع نظام جديد خاص بالصيادلة، وهو ما اعتبره الصيادلة “إجحافا وتمييزا قانونيا وضريبة غير مبررة”.
واجتمعت النقابة مع وزيري المالية والصحة بالإضافة إلى مدير الضرائب، يوم 10 يناير، وطالبت بتدخلٍ تحكيميٍ من قبل وزير المالية لتجاوز الأزمة والتراجع عن التعليمات التي تتعلق باستحداث ضريبة جديدة غير معقولة ولا يمكن لأي صيدلي تحملها، وتهدد مستقبل كل صيدلي في الجزائر، خاصة أنّ هذه الفئة تسدد كل ما ترتب عليها من التزامات ضريبية…
وترى النقابة كما جاء على لسان رئيسها، في تصريح صحفي، أنّ استحداث تحصيلات ضريبية جديدة يعمل سلبا ضد ترقية الصناعة المحلية، ومضادة لكل المجهودات والإصلاحات المتعلقة بالاستثمار، فالرفع الجديد في الجباية على العائدات يتمثل في إخضاع الإعانات للضريبة باعتبارها فوائد وإخضاعها كاملة أي 100 بالمائة للضريبة على الدخل، الأمر الذي يعني إعدام هذه الإعانة أصلا والقضاء مستقبلا ومسبقا على انعكاساتها الإيجابية المنتظرة في الميدان.
وحسب المادة 49 من الميزانية العامة لسنة 2023 فإن “النتيجة الجبائية لصيادلة التجزئة، يتعلق ببيع الأدوية المستعملة في الطب البشري، على أساس معدل هامش تجاري، يتم تحديده عن طريق قرار مشترك بين الوزير المكلف بالمالية والوزير المكلف بالتجارة والوزير المكلف بالصناعة الصيدلانية”، وهو ما يرفضه الصيادلة.
وزارة المالية اقترحت على نقابة الصيادلة، العودة إلى نظام الضرائب السابق، وذلك في تكرار لسيناريو “المحامين” الذين رفضوا الضرائب التي فرضتها عليهم الحكومة في موازنة 2022، واضطرت الحكومة لإلغائها تحت ضغط الإضرابات.
فيما كشفت مصادر مطلعة أن جهات حكومية ترفض الرجوع خطوة إلى الوراء، حتى لا تنتقل “عدوى الرفض” مستقبلا إلى مهنيين في قطاعات أخرى، ما يضعف مؤسسات الدولة الرسمية.
وأمام احتدام القبضة بين الصيادلة والحكومة، دخلت منظمة حماية المستهلك على خط الأزمة، حيث أكد رئيس المنظمة، مصطفى زبدي أن ” المنظمة تتابع بقلق متنام إعلان نقابة الصيادلة عن الإضراب، كونه يمس صحة وسلامة المستهلك الجزائري بصفة مباشرة، ويحول دون حصوله على حاجته من الأدوية الضرورية.”
وأضاف زبدي في تصريح لأحد المواقع الالكترونية العربية أن “منظمة حماية المستهلك تقر بالمطالب المهنية التي تنادي بها النقابة المستقلة للصيادلة، وترجو أن يتم التفاوض بين الوزارة الوصية والنقابة لإيجاد حلول توافقية دون إهمال مصلحة المريض”.
-
أسعار الدواجن ترتفع من جديد مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم
عادت من جديد أسعار الدواجن لترتفع في جل الأسواق والمحلات بمختلف المدن المغربية على بعد يومين فقط من حلول شهر... على مدار الساعة -
الولايات المتحدة “تقدر عميقا” الشراكة التاريخية والثابتة مع المغرب
تضفي زيارة العمل التي يقوم بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى واشنطن، والمتميزة بعقد... سياسة -
حركة “فرنسا الأبية” تتهم حكومة ماكرون بخيانة الشعب
شجبت حركة "فرنسا الأبية" (يسار)، أمس الاثنين، قرار الحكومة التي "خانت الشعب"، خلال مناقشة مذكرة حجب الثقة ضدها، بعد أن... دولي -
بلينكن: الولايات المتحدة ممتنة لجلالة الملك لإسهامه الراسخ في تحقيق السلام والاستقرار
أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن "امتنان" الولايات المتحدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بفضل "قيادته وإسهامه الراسخ" في... أنشطة ملكية -
جامعة كرة القدم تنخرط وراء جلالة الملك في ملف الترشح لاحتضان مونديال 2030
أعلن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، انخراط كل مكونات الجامعة وراء جلالة الملك محمد السادس في ملف... أنشطة ملكية -
ايت الطالب يعطي انطلاقة خدمات 16 مؤسسة صحية بالجهة الشرقية
أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، أمس الاثنين، انطلاقة خدمات 16 منشأة صحية، حضرية وقروية، بجهة الشرق، وذلك... على مدار الساعة