بايدن يعلن كاليفورنيا وألاباما منطقتي “كوارث كبرى”

أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ولايتي كاليفورنيا وألاباما منطقتي “كوارث كبرى”، جراء الفيضانات القوية والعواصف الشديدة التي تجتاح الولايتين منذ عدة أسابيع.

وفي بيانين صحافيين أصدرهما البيت الأبيض يومي السبت والأحد، أمر الرئيس بايدن بإتاحة المساعدات الفدرالية لدعم الجهود المبذولة في مواجهة الكوارث المناخية التي تشهدها الولايتان، والتي تسببت في العديد من الخسائر البشرية والمادية، فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي عن آلاف المنازل والشركات.

وحسب المصدر ذاته، فإن الإجراء يخول للولايتين المنكوبتين الاستفادة من التمويل الفدرالي، لفائدة للمتضررين في المقاطعات التي تأثرت بشدة، مثل ميرسيد وساكرامنتو وسانتا كروز بكاليفورنيا، ومقاطعات أوتوغا ودالاس في ألاباما.

وارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات “الكارثية” التي تشهدها ولاية كاليفورنيا منذ ثلاثة أسابيع، إلى 19 قتيلا، وفق آخر تحديث أصدرته السلطات المحلية السبت، محذرة من أن الوضع ينذر بأن يتفاقم، مع قدوم عاصفة جديدة إلى هذه الولاية الواقعة في الغرب الأمريكي.

أما في مقاطعة أوتوغا (وسط ألاباما)، فقد صرح نائب مدير خدمات الطوارئ المحلية، غاري ويفر، للصحفيين أن ستة أشخاص لقوا حتفهم إلى حدود الجمعة.

وكان الرئيس بايدن، أعلن، مطلع الأسبوع المنقضي، حالة الطوارئ في ولاية كاليفورنيا، بعد أسبوع من العواصف الشتوية التي أودت بحياة 12 شخصا على الأقل، وتسبب في قطع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف من المنازل والشركات في الولاية.

ووفق الخبراء، فإن الظروف الجوية القاسية والعواصف الشتوية تعد شائعة في ولاية كاليفورنيا، غير أن هذا التسلسل في سوء الأحوال الجوية يعد غير مألوف.

وبالرغم من صعوبة إقامة صلة مباشرة بين سلسلة العواصف التي تشهدها الولاية الأمريكية والتغير المناخي، إلا أن العلماء يوضحون بشكل دوري أن الاحترار يزيد من تواتر وحدة الظواهر الجوية القصوى.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar