لأول مرة.. إنفلوانزا حادة تنتشر بالمغرب تضعف المناعة وتطيل مدة العلاج

تنتشر هذه الأيام إنفلوانزا خطيرة في مختلف الجهات والمدن المغربية، تدوم أسابيع، وتصيب المريض بالإرهاق وتلزمه الفراش لمدة طويلة، وقد حذر الأطباء منها. إذ يعاني العديد من الأشخاص من إنفلونزا حادة تصعب مهمة مناعة الجسم في الدفاع عن نفسه، مما يعرض المصاب بها للمكوث بفراش المرض مدة طويلة.

 وقد أوضح الدكتور عبد العزيز عيشان، أخصائي أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الحساسية، أن هناك عدة فيروسات جديدة هذه السنة تسببت في إصابة عدد كبير من الأشخاص بإنفلونزا شرسة وقوية، وأن حتى الأشخاص الذين تلقوا لقاح إنفلونزا لم يكونوا في منأى عن الإصابة بالمرض، حيث تسببت لهم في ارتفاع كبير لدرجة حرارة الجسم، إلى جانب آلام في الرأس وصداع كبير وقوي، وآلام في المفاصل.

وقال عيشان في تصريح صحافي، بأن الإنفلونزا الحالية لم يعرفها المغرب منذ سنين طويلة، وأن هذا الأمر ناتج عن التغير المناخي على الصعيد العالمي، حيث أنه خلق فيروسات جديدة ليست معروفة.

وأكد الطبيب المختص، بأن لا علاقة تجمع بين فيروسات إنفلونزا الحالية وبين فيروس كورونا، رغم تشابه الأعراض، وأن سبب ارتفاع مدة العلاج راجع إلى أعراض المرض التي طالت، مثل ارتفاع الحرارة التي تصل إلى 39 درجة ولمدة 5 أيام، إلى جانب ظهور مضاعفات على صعيد الرئة، والتي تتسبب في سعال قوي.

وتتجاوز مدة العلاج بالأدوية عند الأشخاص المصابين بين 10 ايام الى 15 يوما، مع استمرار السعال الخفيف الى ما بعد هذه المدة، وعلى الأشخاص المصابين توخي مزيد من الحيطة والحذر، وارتداء الكمامة حتى لا ينشرون الفيروس ويصيبون آخرين به.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar