سفير: علاقات الدم والنسب والروح تجمع المغاربة و إخوانهم الموريتانيين

قال محمد ولد حناني، سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالمغرب، إن العلاقات بين موريتانيا والمغرب تعود لقرابة ألف سنة، وبالتالي فهي علاقات ضاربة في القدم، حيث توحد بين الشعبين مشاعر وعلاقات الدم والنسب والروح، بالإضافة إلى العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية القائمة.

وأضاف حناني خلال كلمة بمناسبة ندوة علمية تحت عنوان العلاقات المغربية الموريتانية: المكتسبات والآفاق، اليوم الاثنين، برحاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكدال الرباط، إن العلاقات بين البلدين الجارين تعد من بين العلاقات الثنائية القلية في العالم التي لا تحتاج إلى الدفع من الحكومات أو النخب السياسية لأن إرادة التقارب التي تجمع بين الشعبين المغربي والموريتاني تتجاوز الإرادة السياسية.

وأشار السفير إلى أن هذا لا ينفي وجود إرادة سياسية قوية يقودها قائدي البلدين من أجل إعطاء دفع جديد وتقوية هذه العلاقات الثنائية، والدليل على ذلك هو الاجتماع الأخير في الرباط خلال شهر مارس 2022، والذي شهد انعقاد أشغال اللجنة المشتركة السامية بين البلدين، والتي لم تجتمع منذ 8 سنوات، حيث تمخض عن هذا اللقاء العديد من الاتفاقيات، خاصة ذات الطبيعة الاقتصادية، كما تم التوقيع على 13  اتفاقية بين عقد وخطاب تفاهم وبرنامج تنفيذي.

وأبرز حناني أن هذا الدفع تمثل كذلك في عقد اجتماع بالدار البيضاء شهر ماي المنصرم جمع بين أرباب العمل المغاربة والموريتانيين وضم ما يربو عن 300  فاعل اقتصادي من كلا البلدين، حيث ناقشوا بينهم مجالات الاقتصاد التي يمكن أن تساهم في تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات بين جهات موريتانيا والمغرب خلال قمة الحكومات المحلية في افريقيا، التي احتضنتها مدينة السعيدية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar