قلعة السراغنة: إغلاق معاصر الزيتون بعد تراجع الإنتاج

 أغلقت أزيد من 300 معصرة عاملة في مجال إنتاج زيت الزيتون بقلعة السراغنة، بسبب تراجع إنتاج هذه المادة الحيوية نتيجة شح التساقطات المطرية وتوقف عملية السقي.

وقالت مصادر من عين المكان، إنه من أصل 895 وحدة لاستخراج زيت الزيتون بينها 487 وحدة تقليدية توجد بتراب إقليم قلعة السراغنة، أغلقت أزيد من 300 معصرة أبوابها وسرحت عمالها، بعد أن كانت تنتج كمية كبيرة من زيت الزيتون.

وأشارت المعطيات إلى أن الوحدات المغلقة بينها وحدات عصرية وأخرى تقليدية، في الوقت الذي كانت تتراوح كمية الإنتاج اليومي داخل المعصرات التقليدية ما بين طن واحد إلى خمسة أطنان، بينما كانت تنتج الوحدات العصرية وشبه العصرية العاملة بالطاقة الكهربائية أزيد من 15 طن.

وتغطي شجرة الزيتون بإقليم قلعة السراغنة حوالي 54 ألف و763 هكتارا ويتراوح إنتاجها، حسب المواسم، ما بين 60 ألف و230 ألف طن، وهو ما يمثل 28 في المائة من متوسط الإنتاج الوطني.

وعرف قطاع إنتاج الزيتون هذه السنة حركة ضعيفة مما أثر على نشاط المعاصر. وشهد القطاع تراجعا يقدر بحوالي أزيد من خمسين في المائة مقارنة مع نشاطه في الموسم الماضي، مما تسبب في تقليص فرص الشغل بنسبة كبيرة وركود غير مسبوق للرواج الاقتصادي الذي كان يعرفه إقليم قلعة السراغنة خلال فترة موسم جني وعصر الزيتون.

ويشار إلى أن  وزير الفلاحة والصيد البحري محمد الصديقي، كان قد أعلن الأسبوع الماضي في تصريح بالبرلمان، عن تراجع إنتاج زيت الزيتون بنسبة 45 في المائة، مقارنة مع العام الماضي.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar