تشديد المراقبة على مسار “خط الأنبوب المغاربي” على مستوى منطقة طنجة

تم إحداث برنامج مراقبة للكشف عن الاحتلال غير القانوني لمسار خط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، إذ يقوم البرنامج تلقائيا بتوجيه إشارات إلى المصالح المختصة محليا بطنجة، ومن ثم إعلام السلطات المحلية على الفور، قصد العمل على تصحيح مثل هذه الاختلالات.

وفي هذا الصدد، قالت جريدة الأخبار التي أوردت التفاصيل، أنه بعد تركيب البرنامج، فقد سجل انخفاض عدد حالات البناء العشوائي بشكل كبير، ناهيك عن وضع إجراءات صارمة في حق كل من ضبط متلبسا في هذا الشأن، حيث تمت إحالة العشرات من الملفات على النيابة العامة المختصة، خلال الحملة التي شنتها السلطات المحلية أخيرا فوق عدة قنوات لهذا الأنبوب بضواحي طنجة.

وحسب المصادر نفسه، فإن إحداث هذا البرنامج من شأنه تخفيف العبء عن العناصر البشرية والتي تبقى مكلفة، من حيث توفير عناصر للحراسة على طول هذا الأنبوب، ليتم تركيب هذا البرنامج الذي تم تطويره، ويتوفر على كاميرات للمراقبة، فضلا عن استشعارات حرارية.

وكانت السلطات المحلية على مستوى منطقة حجر النحل بطنجة أخيرا قد قامت بهدم العشرات من البنايات العشوائية، بعدما تبين أنها شيدت فوق الأنبوب المغاربي لنقل الغاز نحو أوروبا.

وتدخلت السلطات، مباشرة بعد إجرائها مسحا للمنطقة، وتبين أن هذه البنايات أضحت تهدد هذا الأنبوب، حيث تم تشييدها خارج الضوابط القانونية المعمول بها، بسبب تفشي ظاهرة التجزيء السري.

وتمت الدعوة منذ سنوات لضرورة تشديد قيود البناء على مستوى البوغاز، حيث سبق لإحدى الشركات أن قامت ببناء مشروع لها، فوق أنبوب تزويد مدينة طنجة بالماء الصالح للشرب، لتعاد الكرة نفسها هذه المرة، وفوق أنبوب نقل الغاز المغاربي بمنطقة حجر النحل، مما عجل بهدم المخازن والمنازل.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar