التأمين الإجباري عن المرض.. عملية إلحاق حاملي “راميد” ب”لامو” مستمرة

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الخميس بالرباط، أن الحكومة حريصة على تطوير الجوانب المتعلقة بتدبير حكامة ورش التغطية الصحية.

وقال بايتاس، لدى رده على سؤال بخصوص بعض الإشكالات المتصلة بإلحاق المستفيدين من نظام (راميد) بالتأمين الإجباري عن المرض، خلال ندوة صحفية عقب انعقاد مجلس الحكومة، إن “عملية الإلحاق تتم بشكل تدريجي، ويتعين على الأشخاص الذين لم تتغير بياناتهم الاتصال بالرقم الهاتفي أو الولوج إلى الموقع الإلكتروني المخصصين لهذا الغرض”.

وأشار، في سياق ذي صلة، إلى أن عدد الملفات الخاصة بعلاجات المستفيدين السابقين من (راميد) تجاوز – خلال دجنبر فقط- 53 ألفا و400 ملف، مشيرا إلى أن هذه الفئة التي ألحقت بنظام ( AMO تضامن) الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الإشتراك في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، استفادت من 582 ألفا و524 عملية استقبال في المستشفيات العمومية.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة أن العدد الإجمالي للمؤمنين من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي انتقل، في ظرف سنة، من 7.8 مليون فرد إلى أزيد من 23.2 مليون فرد، لافتا إلى أن عدد المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي ارتفع بدوره “حيت بلغت ملفات العلاج الخاصة بفئة العاملين غير الاجراء برسم 2022 حوالي642 ألفا و700 ملف”.

وأصبح من حق حاملي راميد، الاستفادة من التغطية الصحية الإجبارية، منذ فاتح دجنبر 2022، كما اصبحت الخدمات مضمونة على أساس مبدأ عدم التمييز في الولوج إلى خدمات الحماية الاجتماعية من خلال استفادة الأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك من نفس سلة العلاجات إسوة بموظفي ومستخدمي الدولة والمؤسسات العمومية وأجراء القطاع الخاص.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar