المغرب يواصل استقطاب المزيد من الشركات الدولية المتخصصة في صناعة السيارات

أفاد مكتب الصرف المغربي (مؤسسة رسمية)، بأن مبيعات قطاع السيارات بلغت 111.28 مليار درهم (أزيد من 10 ملايير دولار) برسم سنة 2022، بارتفاع بنسبة 33 في المائة مقارنة بسنة 2021.

وأوضح المكتب في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية برسم سنة 2022، أن هذا الارتفاع هم مبيعات قطاع البناء (زائد 40 في المائة)، ومبيعات قطاع الكابلات (زائد 28.9 في المائة)، وبدرجة أقل مبيعات الأجزاء الداخلية للسيارات والمقاعد (زائد 3.7 في المائة).

وأضاف المصدر ذاته أن قطاع السيارات احتل المرتبة الثانية كأفضل قطاع تصدير برسم سنة 2022 بعد قطاع الفوسفاط ومشتقاته.

وسجلت صادرات مجموعة “رونو المغرب” مثلا، ارتفاعا مهما خلال سنة 2022، حيث تمكنت من إنتاج 350 ألف سيارة وتصدير 86 بالمائة منها إلى 71 بلدا، بالرغم من التداعيات السلبية على الاقتصاد المغربي، نتيجة وباء كورونا والأزمات الاقتصادية المرتبطة بالعالم.

وكانت مجموعة “رونو المغرب”، أعلنت قبل يومين أن الإنتاج خلال سنة 2022 تجاوز ما تم إنتاجه من السيارات في مصنعيها بطنجة والدار البيضاء في سنة 2021 بأكثر من 90 ألف سيارة، حيث كان الانتاج المسجل في ذلك العام هو 254 ألف سيارة فقط، وتم تصدير منها نسبة 84 بالمائة منها.

وتُشير أرقام الانتاج والتصدير، أن مجموعة “رونو المغرب” تواصل التعافي من التداعيات السلبية على الاقتصاد المغربي، ويشمل هذا التعافي حتى مبيعات المجموعة الموجهة إلى السوق المحلي، حيث استحوذت “رونو” على نسبة 40 بالمائة من مبيعات السيارات داخل البلاد.

ويُتوقع أن تكون السنة الجارية، أي 2023، هي سنة استثنائية لتسجيل تحول مرتقب في صناعة السيارات من طرف مجموعة رونو في المملكة المغربية، حيث تطمح إلى صناعة أول سيارة كهربائية بمصنعها المتواجد بمدينة طنجة، وستكون هذه السيارة تشتغل بنظام كهربائي بنسبة 100 بالمائة.

ويواصل المغرب استقطاب الشركات الدولية المتخصصة في صناعة وانتاج السيارات الكهربائية، حيث أعلنت مؤخرا شركة صينية تُصنع السيارة الكهربائية الحاملة للعلامة التجارية XEV، عن عزمها افتتاح وحدة صناعية لها بالمملكة المغربية لبدء انتاج هذه السيارة التي تعمل بالطاقة الكهربائية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar