الصديقي: تقلبات أحوال الطقس وراء غلاء الطماطم والأسعار ستعود إلى طبيعتها

قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،ان عوامل متعددة وراء ارتفاع اسعار الطماطم من بينها تقلبات أحوال الطقس، مقرا في الوقت نفسه بارتفاع أسعار الأسماك، و وعد باتخاذ إجراءات من أجل خفضها في الأيام المقبلة.

واضاف صديقي في لقاء مع الصحافيين بأكادير، اليوم الجمعة، أن وزارته ليست مسؤولة عن غلاء أسعار المنتجات البحرية أو الفلاحية، ولكن الحكومة مهتمة بالموضوع. وأفاد بأن من بين الحلول التي تشتغل عليها الحكومة لمعالجة مشكل ارتفاع أسعار المواد الغذائية، إعادة تنظيم قناة التوزيع بشكل شامل، والحد من تحكم الوسطاء في السوق، وتدبير الأسواق بشراكة مع الفاعلين المهنيين.

مضيفا، أن هناك جهودا لتحسيس مختلف الفاعلين بضرورة تسعير المنتجات البحرية بأسعار معقولة لتكون في متناول المواطنين، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان، حيث يرتفع سعرها بسبب ازدياد الإقبال عليها، مشيرا إلى أن هذا المشكل لا يمكن معالجته بشكل نهائي بين يوم وآخر، وشدد صديقي على ضرورة ضبط سلسلة تسويق وتوزيع وتصنيع المنتجات البحرية، من أجل خفض الأسعار التي تباع بها للمستهلك.

وبخصوص ارتفاع سعر الطماطم، الذي تجاوز عشرة دراهم للكيلوغرام الواحد في بعض المدن، قال الصديقي إن ذلك راجع إلى تقلبات أحوال الطقس، قائلا،” هناك ارتفاع في سعر الطماطم خلال الأيام الأخيرة، ولكن قبل شهرين كان سعرها رخيصا، بسبب العوامل الطبيعية التي لا يتحكم فيها الفلاح، حيث أدى ارتفاع درجة الحرارة إلى تسريع الإنتاج، ما دفع الفلاحين إلى البيع بالخسارة، واليوم حين تذهب إلى السوق تجد الطماطم المعروضة خضراء، لأن موجة البرد أخّرت نضجها”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar