ادعى تقديم المساعدات لضحايا الزلزال..نظام العسكر الجزائري يستغل الفرصة لكسر الحصار على بشار

تحركت الآلة الدعائية لنظام العسكر الجزائري لترويج مغالطات والتغطية على دعم كابرانات فرنسا لنظام بشار الأسد، مستغلين فاجعة الزلزال لتقديم الدعم والمساعدة له في ظل الحصار المفروض على نظامه.

وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات لطائرات جزائرية محملة بالمساعدات، قيل إنها موجهة للمتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا، حيث تكلف العديد من الذباب الالكتروني التابع للمخابرات العسكرية في دولة قمعستان، للقيام بهذا  “الركلام”، لتلميع صورة النظام العسكري الجزائري.

ونشر المعلق الرياضي الجزائري حفيظ الدراجي، صورا وفيديوهات على حسابه بموقع تويتر مرفوقة بتعاليق خبيثة تحاول الركوب على مأساة السوريين ضحايا الزلزال، لتلميع صورة النظام الجزائري المجرم..

تعليقات الدراجي وجوقة الدعاية العسكرية حاولت دغدغة مشاعر العرب والمسلمين، حيث ركزت على ان المساعدات موجهة للضحايا، علما ان المناطق التي حطت بها الطائرات “الشنقريحية” هي عبارة عن مناطق يسيطر عليها حليف الجزائر بشار الأسد، وبالتالي فإن هذه المساعدات موجهة لهذا الأخير ولعشيرته ولن تجد الطريق إلى الضحايا المغلوب على امرهم في مناطق التي ضربها الزلزال..

ما قام به نظام العسكر الجزائري هو دعم مكشوف ومساعدة لنظام بشار الاسد، حيث ان الزلزال كان فرصة مناسبة وذريعة لتقديم المساعدات لبشار في ظل الحصار المفروض على نظامه.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar