الخوف من الفضيحة وراء جريمة قتل طفل وإخفاء جثته بسوق الأربعاء الغرب

كشفت التحريات الأمنية المكثفة التي أنجزتها عناصر الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بسوق الأربعاء الغرب، بتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة، كشفت، عن ضلوع شقيقتي وخال الضحية الطفل الذي قتل

وقالت الأخبار التي أوردت التفاصيل أنه جرى توقيف المشتبه فيهم وإخضاعهم للبحث التمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل أن تتم إحالتهم، صباح الثلاثاء، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، ثم قاضي التحقيق الذي قرر إيداعهم السجن بتهمة القتل العمد مع إخفاء معالم الجريمة.

وعن تفاصيل الواقعة، كشفت اليومية بأن خال الشقيقتين كان بمعية ابنتا أخته ليلا بسطح المنزل، وبينما كانوا يتناولون السجائر، ظهر الطفل فجأة، ما أثار مخاوفهم من فضح سلوكهم المرتبط باستهلاك السجائر والمخدرات، حيث صدر رد فعل من إحدى شقيقتيه، ترتب عنه سقوطه من فوق سطح المنزل، قبل أن يحاول خاله إنقاذه عبر مسكه من عنقه، ليلفظ القاصر أنفاسه بين يديه، ومن هنا انطلق سيناريو الجريمة، من خلال التفكير في كيفية التخلص من جثته.

وأبرز مقال “الأخبار” بأن شقيقتي الطفل وخالهما العشريني الذي يشتغل مياوما بسلا، وصاحب سوابق قضائية، قاموا بإخفاء جثة الضحية في كوخ قصديري بسطح المنزل مخصص لتربية الماعز، وانصرفوا للانخراط بهدوء كبير في عملية البحث عن الطفل المختفي، وهي العملية التي وحدت كل سكان وأهالي دوار «أولاد بن السبع»، وكذا السلطات الأمنية التي تفاعلت مع الأسرة حول اختفاء الطفل، قبل أن تكشف الأبحاث الدقيقة والمكثفة التي أنجزتها الشرطة القضائية بمفوضية سوق الأربعاء الغرب، بتنسيق مع نظيرتها بولاية أمن القنيطرة الخيوط الأولى للجريمة التي أكدت ضلوع شقيقتي الطفل وخاله في قتله.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar