انهيار خلايا النحل.. أين وصل ملف دعم الحكومة للمتضررين؟

مضت أكثر من سنة على ظاهرة انهيار خلايا النحل، وإعلان الحكومة عن إعداد برنامج خاص لدعم مربي النحل المتضررين من الظاهرة، عبر تخصيص غلاف مالي قدره 130 مليون درهم، لدعم المربين لإعادة إعمار خلايا النحل المصابة عبر توزيع طوائف نحل جديدة والقيام بحملة وطنية لمعالجة خلايا النحل ضد داء الفارواز والقيام بحملات تحسيسية لفائدة مربي النحل خاصة ما يتعلق بالممارسات الجيدة لتربية النحل.

وعن الوضعية الحالية لخلايا النحل والمربين، صرح ببدر بوماضي، نحال وصاحب شركة لإنتاج وتسويق العسل بجهة بني ملال خنيفرة، والذي أكد أن “المربين لا يزالون ينتظرون الاستفادة من الدعم الذي خصصته الدولة”، وزاد قائلا: “للأسف الاستفادة توجد على الورق”.

وأضاف بوماضي، في تصريح لدوزيم: “وجهنا مراسلات إلى الوزارة الوصية على القطاع، وأيضا إلى الجهات المسؤولة على صعيد جهتنا غير أننا لم نتلق أي تجاوب”. وتحدث بوماضي، عن تجربته في هذا القطاع، وصرح: “مشروعي في تربية النحل قد انهار بسبب هذا الوضع، بحيث لم نجد من يعوضنا ولو بقليل أو يتدخل لإنقاذ مشاريعنا من الإفلاس”.

وواصل ذات المهني: “خلايا النحل المتبقية لدي قمت بعلاجها لتدارك فقدان 111 خلية نحل من أصل 155 صندوق نحل يضمها المنحل” يقول ذات المتحدث، ثم أوضح، أنه “يلزمه شراء 100 صندوق نحل حتى يتمكن من تنمية مشروعه وضمان استمراره”.

بسبب مشكل انهيار طوائف النحل الذي واجه نحالة المغرب، سجل بوماضي، أنه “ابتكر مشروعا بديلا وهو “نظام النحل الجوال” والذي تم تتويجه كأحسن مشروع وطني في مجال تربية النحل”، مفسرا مشروعه بأنه “يتعلق بتصميم مقطورة مخصصة لاحتواء خلايا النحل المتضررة وتربيته بطرق مبتكرة وجديدة”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar