الصادرات المغربية نحو الصين تحقق أرقاما قياسية خلال 2022

اعلنت جمعية التعاون الأفريقي الصيني للتنمية أنها حصلت على معطيات حصرية من الإدارة العامة للجمارك في جمهورية الصين الشعبية تتعلق بحجم التبادل التجاري بين المغرب والصين خلال عام 2022، لتحقق الصادرات المغربية إلى الصين رقما قياسيا بما يقارب 910 ملايين دولار أمريكي (909.513.488) مقابل 824 مليون دولار (823.967.026) في سنة 2021 بنسبة زيادة قدرها 9,41%.

واحتلت صادرات المعدات الكهربائية والمنتوجات الصناعية ذات الصلة المرتبة الأولى بقيمة 526 مليون دولار (526.169.529)، وهو ما يساوي 57,85% من إجمالي الصادرات مقارنة بما كانت عليه بما يعادل 300 مليون دولار (300.287.073) عام 2021، تضمنت بشكل أساسي الدوائر الإلكترونية المتكاملة (Integrated Circuits)‏، لوحات التحكم الكهربائية والموصلات ووحدات العبور الكهربائي (Transistors) بقيمة 443 مليون دولار (443.800.761).

واحتلت صادرات المواد المعدنية المرتبة الثانية مع الحفاظ على نمو مطرد من مبلغ 240 مليون دولار (238.894.895) في عام 2021، إلى مبلغ 245 مليون دولار (245.117.323) سنة 2022، وهو ما مثل 26,95% من إجمالي الصادرات موزعة على النحو التالي: مادة النحاس بقيمة 56 مليون دولار (55.845.794)، خام الزنك بمبلغ 51 مليون دولار (50.876.326)، سبائك النحاس والزنك (23.879.121)، أنود النحاس للتكرير بالتحليل الكهربائي (23.392.602)، خام الفضة (14.882.243)، خام الرصاص (14.071.287)، متلاشيات النحاس (12.059.735)، سبائك الألومنيوم (9.901.176) وخام المنغنيز (9.770.190).

وجاء كل من النسيج والمنتجات الجلدية في المرتبة الثالثة بقيمة 76.28 مليون دولار (76.279.940)، وهو ما يغطي 8.39% من إجمالي الصادرات وفق الأرقام الآتية: النسيج 67.29 مليون دولار (67.292.574) وصادرات الجلد 1.95 مليون دولار (1.957.971).

كما ارتفع حجم الصادرات الفلاحية والسمكية المغربية نحو الصين، لتصل إلى 32.19 مليون دولار (32.192.044) في عام 2022، بنسبة 3.88% من إجمالي الصادرات، شملت-حسب الترتيب-زيت السمك بقيمة 17.78 مليون دولار (17.782.141)، الفواكه والخضروات بقيمة 7.63 مليون دولار (7.629.597)، وسمك التونة الأطلسية ذات الزعانف الزرقاء المجمدة والحبار وغيرها من الأسماك والفواكه البحرية بقيمة 5.81 مليون دولار (5.810.951).

ويعود فضل نمو الصادرات المغربية نحو الصين في هذه الظرفية الصعبة التي تعيشها جل اقتصادات دول العالم، الى رؤية ومبادرة جلالة الملك محمد السادس لتحقيق إقلاع اقتصادي شامل للمغرب بعد الركود المترتب عن جائحة “كوفيد-19″، وقبلها توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والصين سنة 2016، التي من خلالها تحول المغرب إلى قبلة للشركات الخاصة والوطنية الصينية العملاقة التي استحسنت مناخ ومزايا الاستثمار بالمغرب، لتضع برنامجا استثماريا بفائض قيمة نوعي سيقوي من صادرات المغرب نحو بلدان إفريقيا وأوروبا والخليج، والصين على وجه الخصوص.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar