تونس على إيقاع الفوضى وتكميم الأفواه وسجن الأصوات الحرة

أصدر قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي بتونس، مساء  أمس الإثنين، بطاقة إيداع بالسجن في حق نور الدين بوطار مدير عام إذاعة “موزاييك أف أم” الخاصة بعد إيقافه الأسبوع الماضي، بحسب ما أكد محاميه أيوب الغدامسي.

واعتبر الغدامسي، في تصريح إعلامي، أن “استعمال تهمة تبييض الأموال هو غطاء على التهمة الرئيسية وهي استعمال الخط التحريري للإساءة لأعلى هرم السلطة ورموز الدولة”.

وتم توقيف بوطار الأسبوع الماضي”بعد مداهمة محل سكناه وإخضاعه للتفتيش، قبل اقتياده إلى مقر فرقة الأمن بالقرجاني واستنطاقه والاحتفاظ به” وفق ما نقلت وكالة الأنباء التونسية.

وشهدت تونس خلال الأيام الأخيرة حملة توقيفات طالت رجال أعمال ومحامين ونشطاء سياسيين، وهو ما أثار موجة من الانتقادات على الصعيدين الداخلي والخارجي.

ورد الرئيس قيس سعيد على الانتقادات التي أعقبت التوقيفات الأخيرة، بقوله في اجتماع مع قيادات أمنية، الثلاثاء الماضي،  إن التهم التي تلاحق الموقوفين هي “التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي”، مضيفا “نحترم الإجراءات وحقوق الإنسان والأمر لا علاقة له بالحقوق والحريات”.

 

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar