الخطوط الملكية المغربية تدعم إشعاع إفريقيا عبر مهرجان “فيسباكو” في واغادوغو

تطفئ الشراكة، التي انطقت سنة 2014 ، بين الخطوط الملكية المغربية والمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون في واغادوغو “فيسباكو”، شمعتها التاسعة في دورة هذه السنة، مما يعطي نفسا في طموح تعزيز وضوح الرؤيا وإشعاع هذه التظاهرة الإفريقية الكبرى.

فعلى الرغم من الصعوبات المتولدة عن الأزمة الصحية التي كان لها وقع على النقل الجوي عالميا وقاريا، أعادت الخطوط الملكية المغربية إطلاق استراتيجيتها لدعم الأحداث الثقافية الإفريقية الكبرى من خلال تجديد دعمها للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون في واغادوغو، بمجرد استئناف نشاطه.

وحسب المدير الإقليمي للخطوط الملكية المغربية ببوركينافاسو، محمد رضا جودات، فإن هذه الشراكة تأتي لتعزز المكانة الإفريقية والدولية للمهرجان، الموجه لتثمين قطاعي السينما والتلفزيون، بعد أن اكتسب ، على مر السنين ، متابعة جماهيرية ومستوى عالميا.

وتابع السيد جودات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه من خلال مواكبة التظاهرات الفنية والثقافية الكبرى، تطمح الخطوط الملكية المغربية إلى تثمين صورة إفريقيا ومد إشعاعها عبر العالم، مضيفا أن الشركة تعمل بذلك على إبراز إبداع القارة وأحلامها، عبر التزامها ، جنبا إلى جنب ، مع مهرجانات السينما والصورة والموضة والكوميديا والموسيقى وكذا الفن المعاصر.  وأبرز دور “الناقل الرسمي” الذي تضطلع به الخطوط الملكية المغربية لدى مختلف المواعيد الثقافية الإفريقية، مما يفتح آفاقا جديدة للمنظمين والفنانين ويعزز قابلية وصول أكبر عدد من الجمهور.

وذكر السيد جودات ، في هذا الصدد ، بأن الشركة الوطنية هي الناقل الرسمي لمجموعة من التظاهرات القارية منها بينالي داكار للفن الإفريقي المعاصر، والبينالي الإفريقي للصورة، و”سوق فنون العرض الإفريقية” بأبيدجان، ومهرجان (شاشات سوداء) بالكامرون.

وخلص إلى أن مواكبة هذه الأحداث الكبرى يعزز قرب الناقل الجوي المغربي من زبنائه في مجموع أسواقه القارية، وكذلك من المغتربين الأفارقة المقيمين في مختلف أنحاء العالم، موضحا أنه من خلال مركزها الرئيسي في الدار البيضاء وشبكتها الجوية الواسعة، تبرز شركة الخطوط الملكية المغربية كفاعل قاري مرجعي ومسؤول وملتزم، بحيث تعمل على تعزيز الربط بين إفريقيا والعالم، وتقريب العواصم الإفريقية من أكبر الحواضر الدولية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar