الحكومة السنغالية تنفي مزاعم بشأن تبرع مالي لمارين لوبان

يبدو أن بعض الأطراف في فرنسا قد أصيبت بسعار ومرض الافريقفوبيا، خاصة تجاه الدول المتمسكة باستقلالية قراراتها والرافضة للعقلية النيوكلونيالية التي لا ترى في دول القارة السمراء سوى حدائق خلفية لفرنسا وباقي الدول الاستعمارية.

فبعد المغرب الذي يرفض رفضا قاطعا عقلية المستعمر ويطالب بالتعامل معه بندية في احترام تام لقراراته السيادية ووحدته الترابية، جاء الدور على السنغال التي بدأت تكتوي بنار مرض الافريقفوبيا التي تستبد بدوائر فرنسية لاتزال تحن لعهد الاستعمار.

وفي هذا الإطار، نفت الحكومة السنغالية، مساء امس الاثنين، المزاعم التي تلمح إلى أن رئيس الجمهورية، ماكي سال، قدم تبرعا ماليا لزعيمة “الجبهة الوطنية” الفرنسية، مارين لوبان، التي قامت مؤخرا بزيارة إلى داكار.

وقال وزير التجارة والمقاولات الصغرى والمتوسطة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عبدو كريم فوفانا، في بيان، إنه “في رسالة مفتوحة نشرتها الصحافة، وجه رئيس الوزراء السابق الشيخ حاجيبو سوماري أربعة أسئلة إلى رئيس الجمهورية، ملمحا بشكل خاص إلى تبرع مالي محتمل للسيدة مارين لوبان”.

وأضاف البيان أن “الحكومة ترفض وتدين بشدة مثل هذه التلميحات الفضفاضة، التي لا أساس لها من الصحة، والتي تعكس بوضوح رغبة خبيثة لتشويه سمعة شخص رئيس الجمهورية وتقويض المؤسسة التي يجسدها والمس بالعلاقات بين السنغال وقوة أجنبية”.

وأوضح الناطق الرسمي أن “الحكومة تذكر بشدة أنها تحتفظ بالحق في اتخاذ أي إجراء تراه مناسبا بشأن هذه التلميحات المضللة والخبيثة وغير الجديرة بشخص تولى مناصب عليا في الدولة”.

يشار إلى أن مارين لوبان كانت قد قامت، في يناير المنصرم، بزيارة إلى السنغال لمدة ثلاثة أيام.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar