الخليع يكشف عن آخر التطورات الخاصة بخط “تي جي في” بين مراكش وأكادير

كشف ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن جميع المؤشرات التجارية والمالية التي تخص القطار فائق السرعة جد مشجعة، وهو ما جعل السلطات الوصية والمكتب الوطني للسكك الحديدية للعمل على تطوير الشبكة السككية فائقة السرعة لتصل إلى مراكش و أكادير.

وقال المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، إن النقل السككي بالمغرب عرف في العشرية الأخيرة تطورا كبيرا لا فيما يخص قطار فائق السرعة “البراق”، ولا القطارات العادية.

وأضاف الخليع، في تصريح له على هامش أشغال الدورة 11 للمؤتمر العالمي للسرعة الفائقة السككية بمراكش، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أن عدد المسافرين على متن القطارات انتقل من 38.5 مليون مسافر سنة 2019، إلى 46 مليون مسافر سنة 2022.

وكشف الخليع أنه يجري حاليا القيام بالدراسات التقنية الدقيقة والبحث عن المنظومة الأنجع والتركيبة المالية لإنجاز هذه المشاريع.

من جهة أخرى، كشفت مصادر إعلامية، أن المملكة المغربية تتجه لتوجيه ضربة اقتصادية إلى فرنسا من خلال تكليف الصين بإنشاء الخط المزدوج للقطار فائق السرعة الدار البيضاء – مراكش – أكادير.

ذلك أن الأزمة الحالية بين الرباط وباريس لا تبشر بقرب نهايتها، بل ستستمر، وهناك العديد من المؤشرات التي تؤكد أن القطار فائق السرعة الجديد الذي سيربط الدار البيضاء بأكادير عبر مراكش، سيذهب هذه المرة للصينيين وليس إلى الفرنسيين.

ومنذ العام الماضي تُكثف الصين جهودها للحصول على صفقة إنجاز الخط الجديد، وهو في حقيقة الأمر عبارة عن خطين لـ TGV، الأول ينطلق من الدار البيضاء باتجاه مراكش، والذي تجري حاليا الأشغال التجريبية لسكته الحديدية، والثاني يربط بين مراكش وأكادير، هذه الأخيرة التي سيصلها القطار لأول مرة في تاريخها.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar