بنعلي تكشف تاريخ الشروع في استغلال حقل تندرارة

قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي اليوم الجمعة، في جواب على سؤال برلماني حول حصيلة التنقيب عن النفط والغاز بالمغرب، إن مرحلة الإنتاج التي تهم اكتشافات منطقة تندرارة التي تمت بشراكة مع شركة “ساوند إنيرجي” البريطانية، ستنطلق على مرحلتين، مبرزة أن الاستثمار في مجال اكتشافات الطاقة منذ سنة 2000 بالمغرب قارب 30 مليار درهم.

فبخصوص حوض الصويرة، قالت بنعلي إن إنتاج الغاز والغاز المكثف من هذا الحوض بدأ منذ ثمانينات القرن الماضي ولازال الإنتاج مستمرا برخصة الامتياز “مسقالة”، ويتم نقل الغاز المنتج في هذا الحوض إلى المركز المنجمي للمجمع الشريف للفوسفاط باليوسفية لتلبية الاحتياجات الطاقية لوحدات تجفيف وكلسنة الفوسفاط كما يتم بيع المكثفات إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

أما في منطقة تندرارة، فقد قامت شركة شركة “ساوند إينرجي” بحفر آبار استكشافية، واعتمادا على أشغال مسح ومعالجة واستقراء بيانات الاهتزازات الثلاثية الأبعاد اثنتان منها أكد وجود الغاز الطبيعي، حسب تأكيدات الوزيرة، وبناء على هذه النتائج المشجعة تم منح امتياز الاستغلال تندرارة في غشت 2018 لتطوير مكمن الغاز وسينطلق إنتاج هذا الاكتشاف عبر مرحلتين.

المرحلة الأولى تعتمد على تنفيذ مشروع صغير للغاز الطبيعي المسالLNG ، وفي المرحلة الثانية تزويد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالغاز عبر خط أنابيب المغرب العربي – أوروباGME ، بعد إنجاز مشروع خط أنبوب طوله 120 كلم يربط بين الحقل والخط المغاربي الأوروبي، مشيرة إلى أن أشغال تطوير حقل تندرارة من قبل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بشراكة مع “ساوند اينيرجي” متواصلة .

ويتوقع أن يتحول المغرب إلى بلد نتج للنفط والغاز في المستقبل بعد سلسلة الاكتشافات التي أعلنت عنها الشركات المرخص لها بالتنقيب عن النفط.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar