حلال عليّ حرام عليكم: فكرة غريبة عن الحرية لدى كاتب المقالات المعادية للمغرب إيغناسيو سيمبريرو  

بالنسبة للصحافي الإسباني إيغناسيو سيمبريرو، الذي يجر وراءه تاريخًا طويلاً من الكراهية والعداء للمغرب، فإن كل من يكتب بشكل إيجابي عن المملكة أو على الأقل يتناقض مع عقيدة النظام العسكري الجزائري ومرتزقة البوليساريو، يعتبر “عميلا تموله المخابرات المغربية”.

الأسوأ من ذلك، أن هذا الشخص، المعروف منذ فترة طويلة بهجماته المنهجية ضد مصالح المغرب، انخرط في لعبة تروم تشوه صورة المغرب، بل حتى ضد بعض زملائه الصحافيين الإسبان.

وهكذا، قام إيغناسيو سيمبريرو، المعروف بكتاباته المعادية للمغرب، بنشر مقال يتهم فيه الصحافية الإسبانية باربرا بارون بالعمل لصالح المخابرات المغربية.

سيمبريرو بنى هذه الادعاءات على أساس استنتاج كاذب وبدون إثباتات ملموسة لدعم ادعاءاته، مما يدل على غياب كل مصداقية مزعومة لدى سيمبريرو الذي ألف نشر التقارير المتحيزة والمعادية للمغرب.

ولدحض ادعاءات سيمبريرو، فإن المدير العام لجريدة ” L’Observateur du Maroc “، الذي ذكر امه صراحة في مقال سيمبريرو، دافع عن الصحافية باربرا بارون وأوضح أن علاقتهم بها تندرج في إطار اشتغالهم وتحمسهم لصالح العلاقات الودية بين المغرب وإسبانيا، وليس لأي دوافع مالية.

والأسوأ من ذلك هي تلك الاتهامات التي يطلقها سيمبريرو في حق مصالح الاستخبارات المغربية التي يصفها بـ “الشرطة السرية”. ففي رأيه البئيس، تعد المديرية العامة لمراقبة الترابية شرطة سرية لدرجة أن كل ما تفعله يتم نشره في وسائل الإعلام المغربية، في حين أنه عندما يتحدث عن CNI  (مصالح الاستخبارات الاسبانية) لا يشير إلى “الشرطة السرية الإسبانية”، مما يكشف الطبيعة الانحيازية والمتناقضة لمقاله.

وقد انتقد مدير “لوبسرفاتور دو ماروك” سيمبريرو أيضًا لاتهاماته المتحيزة والمتناقضة، وخاصة في حق المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كما أشار إلى أن سيمبريرو  كان متورطًا في العديد من الفضائح في الماضي وذلك خلال فترة وزير الداخلية الأسبق، إدريس البصري.

وفي هجومه على المغرب، انتقد سيمبريرو  زميلته الاسبانية “باربارا بارون” بسبب مقالاتها المؤيدة للمملكة، وهو ما يندرج ضمن الحق في حرية التعبير الذي يتضح انه لا يروق لإغناسيو، الذي يعتقد أنه وحده فقط الذي لديه الحق في التعبير دون حياء وقول كل ما يفكر فيه حول كل المواضيع، حتى ولو  كانت آراء تبعث على السخرية، كما هو الحال بالنسبة لجميع مقالاته حول المغرب.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar