صحيفة صربية: الترشيح المشترك لمونديال 2030 سيسرع إحداث جسر بين المغرب واسبانيا

كتبت المجلة الصربية “ديبلوماسي آند كوميرس” على موقعها الإلكتروني، أن الترشيح المشترك المقدم من طرف المغرب وإسبانيا والبرتغال من أجل تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، سيمكن من “إحداث جسر يربط بين القارات”.

وضمن مقال بعنوان “عندما تمكن كرة القدم من إنشاء جسر يربط بين القارات”، أكدت المجلة الشهرية أن هذا الترشيح المشترك لاحتضان مونديال 2030 أعلن عنه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس في رسالة بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي منحت لجلالته بكيغالي عاصمة رواندا.

وأشارت المجلة إلى أن المملكة المغربية احتضنت هذه السنة كأس العالم للأندية، وتعد أيضا “المرشح المفضل” لتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025.

ولفتت الصحيفة إلى أن جلالة الملك أكد في هذه الرسالة أن هذا الترشيح المشترك “الذي يعد سابقة في تاريخ كرة القدم”، سيشكل “عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي”.

وسجلت “ديبلوماسي آند كوميرس” أن رئيسي الحكومتين الإسبانية والبرتغالية رحبا بهذا الترشيح المشترك لكأس العالم 2030، معتبرين أن الدول الثلاث لديها أوفر الحظوظ لاحتضان هذه التظاهرة.

وذكرت المجلة بأن هذا “الترشيح المتوسطي” يتنافس إلى حدود الساعة مع ترشيح رسمي آخر تم تقديمه لـ “الفيفا”، والذي يضم أربعة بلدان من أمريكا الجنوبية هي: الأرجنتين، الشيلي، باراغاواي والأوروغواي، مضيفة أنه سيتم الإعلان عن ترشيحات أخرى قبل شتنبر 2024، التاريخ الذي سيتم فيه إجراء التصويت.

وبالعودة لجائزة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للتميز لسنة 2022، الممنوحة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكدت المجلة أنها “اعتراف بمظاهر التقدم النوعية المحرزة من طرف كرة القدم المغربية خلال السنة الماضية، من حيث البنيات التحتية، برامج تكوين الشباب والحكامة”.

وأبرزت أن هذه الجهود توجت بالإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي لكرة القدم في مونديال قطر، بعد تمكنه من الظفر بمكان ضمن المربع الذهبي، وذلك لأول مرة بالنسبة لأمة إفريقية وعربية.

وبحسب المجلة، فإن جلالة الملك أكد أن هذه الجائزة “هي، أولا وقبل كل شيء، تكريم لعبقرية إفريقيا وشبابها المتألق”، مذكرا جلالته بالقناعة التي عبر عنها في خطابه السامي بمناسبة القمة التاسعة والعشرين لقادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في سنة 2017، والذي أكد فيه جلالته أن “مستقبل إفريقيا يبقى رهينا بشبابها” وأن “انتهاج سياسة إرادية موجهة نحو الشباب من شأنه تركيز الطاقات على التنمية”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar