فوضى عارمة في الدار البيضاء .. منصة الطرامواي تحت سيطرة الباعة المتجولين

تحولت سكة الطرامواي بوسط مدرينة الدار البيضاء، إلى فضاء مناسب لعرض سلع تجار وباعة الجائلين، وهو ما بات يتسبب في أزمة للسير والجولان لمستعملي الطرق المتقاطعة بهذه الأحياء خاصة في درب عمر، أحد أكبر الأسواق التجارية بالعاصمة الاقتصادية.

وفي هذا الصدد، وصف المهدي ليمينة، منسق الائتلاف الجمعوي من أجل البيئة بمدينة الدار البيضاء، الحالة التي تشهدها منصة خطي الطرامواي الثالث والرابع، بسبب احتلال باعة جائلين لهذه المنصات واستغلالها بشكل عشوائي، بحالة “الفوضى”، الذي يذكيها التأخر في إنجاز ذلك المشروع.

وأضاف ليمينة، في تصريح لموقع الاولى، أن”هؤلاء التجار يعرقلون حركة المرور ويصعبون التنقل عبر الطرق المتقاطعة مع خطوط الطراموي”.

وتزداد معاناة مستعملي هذه الشوارع خلال فترة الذروة، حيث يكثر الازدحام والاكتظاظ الذي تساهم فيه حركة هؤلاء التجار، وهو ما يؤدي إلى كثرة المشادات الكلامية وتعالي منبهات السيارات .

ويشار أن أحمد بريجة، رئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات بالمجلس الجماعي للدارالبيضاء، كان قد قال في تصريح صحافي، إن أغلب الأوراش الكبرى بالدار البيضاء وصلت مراحل متقدمة خصوصا تلك المتعلقة بالبنية التحتية للتنقل والمتمثلة في مشروع “الباصواي” والخطين الثالث والرابع لـ”الطرامواي”.

وأبرز رئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات بالمجلس الجماعي للدارالبيضاء أن تقدم أشغال مشروع حافلات “الباصواي” وصل إلى 90 بالمائة، حيث ستجوب هذه الحافلات شوارع البيضاء ابتداء من شهر يوليوز 2023، موضحا أنه تم اقتناء 40 عربة طول كل واحدة منها 21 مترا.

وبالنسبة للخطين 3 و4 من الطرامواي، أشار نائب عمدة الدار البيضاء إلى أن نسبة تقدم الأشغال الخاصة بالبنية التحتية وصلت إلى 75 بالمائة، حيث سيتم العمل بهاذين الخطين رسميا سنة 2024.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar