استطلاع رأي: انهيار وشيك لشعبية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون

كشف استطلاع للرأي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام «إيفوب»، عن انهيار شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأظهر الاستطلاع، الذي أنجزه المعهد الفرنسي لصالح صحيفة «لو جورنال دو ديمانش»، أن 28% فقط ممن شملهم الاستطلاع «راضون عن أداء ماكرون»، وذلك بانخفاض قدره 4 نقاط بالمقارنة مع الشهر الماضي، في وقت لم تتغير فيه نسبة تأييد رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، وهي 29 في المائة.

وحسب المصدر نفسه، فقد أصبح الرئيس الفرنسي خلف رئيسة وزراء حكومته، وذلك بسبب الغضب الشعبي الذي خلفه مشروع قانون إصلاح نظام التقاعد، مشيرا إلى أن هذا التدني في شعبية ماكرون لم يتم تسجيله منذ 4 سنوات، أيام احتجاجات السترات الصفراء في أوائل عام 2019.

ووفق معطيات الاستطلاع التي نشرتها الصحيفة، فيتبين أن شعبية الرئيس الفرنسي تراجعت بشكل ملفت في الأشهر القليلة الماضية، حيث فقد 8 نقاط منذ دجنبر 2022 إلى غاية الشهر الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعهد الفرنسي للرأي العام «إيفوب»، خلال استطلاعه، استقى آراء 1928 شخصا عبر الإنترنت والهاتف، من 9 مارس حتى 16 مارس، وهو اليوم الذي دفعت فيه الحكومة اقتراح التقاعد.

و فجرت قناة الجزيرة القطرية فضيحة مدوية للرئيس إيمانويل ماكرون،  وعلاقته بأموال ليبيا، اذ بات مستقبل الرئيس الفرنسي على المحك، بعدما سبقه الى نفس المصير نيكولا ساركوزي، المتورط في اخذ أموال معمر القذافي واستغلالها في حملته الانتخابية.

 وتناقلت الصحافة العالمية خبر تورط الرئيس الفرنسي ايماونيل ماكرون في فضيحة المال الليبي، خصوصا وأنها جاءت في ظرفية تعيش فيها فرنسا أوضاعا لا تحسد عليها بسبب سياسة ماكرون نفسه داخل البلاد والتي دفعت بالفرنسيين للخروج للشارع.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar