بعد تكرار الأخطاء التحكيمية.. الجامعة تقيل يحيى حدقة من مديرية التحكيم

قرر المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الإثنين، إقالة يحيى حدقة من منصبه كمدير لمديرية التحكيم الوطنية، بعد الاحتجاجات الكبيرة التي طالت الأداء التحكيمي خلال بعض مباريات البطولة الاحترافية.

وأفضى الاجتماع الذي عقده المكتب المديري للجامعة، اليوم الإثنين، إلى إعفاء حدقة من منصبه، بعد الاحتجاجات الكبيرة التي طالت الأداء التحكيمي منذ انطلاق البطولة.

وحسب مصادر متطابقة، فقد تقرر تعيين لجنة خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل الإشراف على تدبير شؤون مديرية التحكيم إلى غاية نهاية الموسم الكروي الجاري.

ويشكل التحكيم، نقطة سوداء داخل البطولة الاحترافية، في ظل الاحتجاجات الكثيرة التي ترافق العديد من المباريات، رغم تواجد تقنية الحكم المساعد في الملاعب الوطنية.

ويعتبر يحيا حدقة، من الحكام المغاربة، وخبير محاضر في شؤون التحكيم بالفيفا، وحكم دولي سابق، لكن أثناء فترة ممارسته الميدانية، لم يتألق كحكم على المستوى الدولي، ولم تتح له الفرصة مع ذلك لأن يحكم على مستوى بعض التظاهرات القارية والعالمية، ككأس إفريقيا أو كأس العالم.

 لكنه بعد تقاعده من التحكيم، تمكن من أن يبدأ مسارا تحكيميا جديدا على مستوى التأطير والتكوين قبل ان يعين على راس مديرية التحكيم بالجامعة.

وأعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن تكوين لجنة تقنية للتحكيم لتعويض اللجنة المركزية السابقة، والتي ستضم ممثلين عن جميع العصب الوطنية، وإنهاء مهام مدير المديرية الوطنية للتحكيم.

وأضافت الجامعة أن المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عقد اجتماعا، اليوم، حيث تمت مناقشة جدول الأعمال الذي ضم نقطة واحدة: إعادة هيكلة لجان الجامعة.

وأشار بلاغ الجامعة إلى أن مهام الجامعة، أصبحت متعددة ومتنوعة كاستضافة العديد من المسابقات الإفريقية والدولية، ما يتطلب منها بذل مجهودات مضاعفة، مما يتحتم على العصب الوطنية تحمل مسؤولياتها في ممارسة مهامها واختصاصتها، وكل عصبة وطنية ستبث في ملفاتها التأديبية عبر لجن قضائية مختصة. كما تم تحديد اختصاصات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في البنيات التحتية والتكوين وتطوير كرة القدم والمنتخبات الوطنية والعلاقات الدولية.