تندوف.. الجيش الجزائري يقتل شباب المخيمات ويتاجر في الأعضاء البشرية

تعيش مخيمات تندوف أوضاعا تفوق الوصف، حيث بات الجيش الجزائري يحكم سيطرته رفقة ميلشيات البوليساريو على السكان المحتجزين وقتل كل من يبدي غضبا أو معارضة للأوضاع المزرية.

علما أن المجاعة والأمراض تنتشر منذ مدة، وتفاقمت أعراض سوء التغذية بين ساكنة مخيمات تندوف و خاصة منها شريحة النساء و الأطفال، ويسقط بشكل دوري الجيش الجزائري الشباب الغاضب  رميا بالرصاص الغادر وتباع أعضاؤه البشرية.

غير أن الجزائر التي ترفض قيام فرق منظمة غوث اللاجئين بإحصاء ساكنة المخيمات وجرد احتياجاتهم، لا تجد حرجا في التصرف في الإعانات الدولية الموجهة إلى المخيمات بعد استقبالها بموانئ الشمال الجزائري ووضعها تحت تصرف المضاربين من قيادة البوليساريو الغارقة في ملفات الفساد و الاغتناء غير المشروع.

وفي هذا الصدد، كان منتدى مؤيدي خطة الحكم الذاتي بمخيمات تندوف عمم نهاية الأسبوع الماضي نداء عاجلا من عائلة صحراوية ، تشتكي استهداف الجيش الجزائري لابنها ، بعد إطلاق النار عليه خارج المخيمات يوم الأحد الماضي. العائلة المكلومة التي استدعيت يضيف المنتدى المعارض لقيادة الرابوني من طرف السلطات الجزائرية لإبلاغها بمقتل نجلها الشاب بدعوى تجاوزه لمنطقة محظورة قرب المخيمات ، ثم سلمتها جثته لتتفاجأ الأسرة باختفاء أغلبية أعضاء جثة القتيل رغم أن الإصابة التي أدت لمقتله كانت رصاصة للجيش الجزائري بصدره .

العائلة بعدما شكت في الموضوع، ولحظة تسلمها لجثمان الابن، فتحت الكفن لتطلع عليه بشكل مباشر، فكانت المفاجأة حين وجدته مفلوق الرأس (مفتوح الرأس) ، ومبقور البطن، وغالبية أعضائه غير موجودة، رغم أن الإصابة التي تعرض لها توجد بجوار القلب، حيث آثار الرصاص بادية على صدره، وتتوجه أصابع الاتهام للجيش الجزائري والعصابة المتحكمة في مخيمات تندوف بالمتاجرة في الأعضاء البشرية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar