بعد فشل الرميلي في تنفيذ القرار..هل “يقنتع” أصحاب العربات المجرورة بإخلاء الشوارع؟

بالرغم من الإعلان عن قرار منع جولان العربات المجرورة في الدار البيضاء الكبرى، لم تنجح العمدة نبيلة الرميلي في تنفيذ القرار، مما جعل السلطات في العاصمة الاقتصادية للمملكة تلجأ إلى وسيلة الحوار، حيث دخلت مع أصحاب العربات المجرورة في لقاءات من أجل إقناعهم بإخلاء شوارع بعينها والاشتغال في أخرى.

وقالت مصادر من الدار البيضاء، إن عمالة مقاطعات مولاي رشيد فتحت قنوات تواصل مع أصحاب العربات المجرورة، قصد الاتفاق على صيغة للاشتغال. غير أن السلطات تتخوف من استمرار العربات في التواجد بالقرب من خطوط الترامواي، خصوصا بمقاطعة مولاي رشيد، مما سيزيد من الفوضى.

وكشفت المصادر نفسها، أن السلطات عقدت اجتماعا مع أصحاب العربات المجرورة، ألزمتهم من خلالها بإخلاء شارع إدريس الحارثي الذي يمر منه الترامواي، ومنحتهم أحقية الاشتغال في شوارع أخرى بناء على دفتر تحملات يروم جعل “الكوتشي” يساير وضع المدينة، في الوقت الذي ما يزال مجلس العمدة الرميلي لم يواصل مع أصحاب العربات.

ويذكر أن عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، كتبت في أكتوبر الماضي على صفحتها الرسمية بموقع “تويتر”: “قرر أعضاء مجلس مدينة الدار البيضاء وضع حد لجولان العربات التي تجرها الحيوانات بالمجال الحضري. لم نعد نقبل رؤية عربات تجرها حيوانات في شوارع الدار البيضاء، التي يجب أن تكون مؤهلة لتصبح مدينة ذكية”.

وفي الوقت الذي كان ينتظر تفعيل مجلس الدار البيضاء لقراره القاضي بمنع جولان العربات المجرورة في شوارع المدينة، حيث بدأ يضع اللمسات الأخيرة عليه لتنفيذه، لم تته ظاهرة العربات المجرورة في الشوارع بل ما تزال مستمرة بعدما رفض أصحاب العربات تنفيذ القرار بدعوى تشريدهم وحرمانهم من مورد رزقهم. وما يزال القرار ينتظر الحسم فيه.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar