الجزائر تأوي الإرهابيين وداعش يفضح تورط عناصر من البوليساريو في التنظيمات المتطرفة

نعى تنظيم داعش 4 مقتل أربعة إرهابيين من جبهة البوليساريو كانوا ضمن المقاتلين في صفوفها بمنطقة الصحراء الكبرى والساحل. وفي تسجيل نشره التنظيم الإرهابي ضمن تسجيلات الساحل التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بث التنظيم صور الإرهابيين ولقبهم بالشيوخ وهم أبو الوليد الصحراوي وعبد الحكيم الصحراوي وعيسى الصحراوي وأبوعبد الرحمان الصحراوي.

ويعد هذا التسجيل اعترافا من قبل التنظيم الإرهابي بتغلغله في مخيمات تندوف، ويعتبر دليلا أيضا ستستخدمه السلطات المغربية لإثبات أن جبهة البوليساريو تحولت إلى تنظيم إرهابي يأوي مقاتلي داعش ومخترقا من طرف التنظيمات الإرهابية العالمية.

وكان الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، المنعقد بمراكش السنة الماضية، كشف الصلات العميقة التي تربط بين الانفصال والتنظيمات الإرهابية في إفريقيا.

واستعرض المشاركون في المؤتمر الدولي الذي شاركت فيه 79 دولة، المخاطر التي يشكلها تنامي انتشار الحركات الانفصالية بإفريقيا، على الاستقرار والأمن، وزيادة هشاشة الدول.وأكد أعضاء التحالف وشركاؤه أن مجموعة التركيز الإفريقي (أفريكا فوكوس غروب) ستعمل، تحت رعاية التحالف الدولي، على تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب التي يقودها المدنيون في الدول أعضاء التحالف في إفريقيا، مشددين على ضرورة تعزيز التوافقات داخل مجموعة التركيز هاته مع المنظمات الدولية الأخرى، والجهود والمبادرات لمحاربة للإرهاب في إفريقيا، على المستويات الدولية ودون الإقليمية والإقليمية.

وكان المشاركون أكدوا على ضرورة مواجهة تطور تهديد تنظيم داعش في إفريقيا، بتعزيز قدرات مكافحة الإرهاب للأعضاء الأفارقة، ومراعاة التحديات والتهديدات التي يطرحها تنامي الفاعلين اللادولتيين، سيما الجماعات الانفصالية، التي تعد عاملا لزعزعة الاستقرار والهشاشة في المنطقة.

وتشير العديد من التقارير إلى أن الأوضاع المزرية وحالات الاحتقان بمخيمات تندوف دفعت الكثيرين من أفراد بوليسايو إلى الالتحاق بصفوف فرعي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” والقاعدة في منطقة الساحل والصحراء.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar