الحسيمة: بناء حي جامعي بمعايير دولية تستجيب لرهانات الجهوية المتقدمة

أعلنت رئاسة جامعة عبد المالك السعدي أن إحداث المركب الجامعي بالحسيمة يشكل إطارا مرجعيا لملاءمة الخريطة الجامعية مع رهانات الجهوية المتقدمة .

وأوضحت رئاسة الجامعة في بلاغ لها توصلت تليكسبريس بنسخة منه، اليوم الخميس، أن المركب الجامعي، فور الانتهاء من الأشغال به، سيشكل إطارا مرجعيا مهما لملاءمة الخريطة الجامعية مع رهانات الجهوية المتقدمة وتطوير العرض البيداغوجي والبحث العلمي بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، عبر إحداث مسالك مبتكرة تروم المساهمة في التطور السوسيو اقتصادي للمغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وأبرز البلاغ أن إحداث المركب الجامعي بالحسيمة يأتي أيضا “تماشيا مع التوجهات الاستراتيجية للمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ، ويهدف الى تطوير العرض البيداغوجي وتعزيز البنية التحتية للجامعات في أفق تحسين ظروف الدراسة والبحث العلمي “.

كما يأتي إحداث المركب الجامعي بالحسيمة ، وفق البلاغ ،”تفعيلا لسياسة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الخاصة بالرفع من الطاقة الاستيعابية للجامعات “.

وأشار البلاغ إلى أنه تمت برمجة هذا المشروع بغلاف مالي قدره 400 مليون درهم ، منها 100 مليون درهم مخصصة للحي والمطعم الجامعيين ، وبلغ مجموع الصفقات الملتزم بها الى حدود اليوم 270 مليون درهم ، و وصلت نسبة تقدم الأشغال إلى حدود اليوم حوالي 40 في المائة .

كما أشار البلاغ إلى أن المركب الجامعي المعني، الذي تقدر طاقته الاستيعابية بحوالي 4000 مقعدا، يمتد على مساحة 56 هكتارا ، ويضم بالإضافة الى البنيات البيداغوجية والمختبرات والبنايات التقنية والرياضية والاجتماعية والثقافية ، حيا جامعيا بطاقة استيعابية تناهز 1400 سريرا ومطعما جامعيا .

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar