برامج رمضان.. إرغام المشاهد المغربي على سماع مصطلحات خادشة وتمس بالذوق العام + فيديو  

أثارت برامج رمضان ردود فعل سلبية من عامة المتتبعين، وخاصة وأن برامج هذه السنة تطبعها الميوعة والاستهزاء وقلة الحياء والأدب والخروج عن التربية والأصول المغربية.

ومن بين المشاهد المثيرة للاستغراب تلك التي تناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لشريط تلفزي بطله عبد الله فركوس، وفضيلة بنموسى، تحت اسم “الويكاند”، وقد صدم المشاهدون بكلمات خادشة للحياء أطلقتها الممثلة فضيلة بنموسى، التي رغم ما يكنه لها الناس من احترام وتقدير، فقد وقعت في المحظور بتفوهها بمصطلحات “زنقوية”، لا تليق بقامتها الفنية.

اضغط على الصورة للاستماع الى لقطة عبد الله فركوس وفضيلة بنموسى

150

وللتذكير فإن القناة الثانية “دوزيم”، و”الأولى” دشنتا حملة كبيرة لإسكات الصحف والمواقع الالكترونية، التي دأبت على انتقاد البرامج والمسلسلات التي تمر في رمضان، حيث قامت القناتين باعتماد ميزانية ضخمة قدرت بأزيد من 500 مليون سنتيم، وزعت على الصحف والمواقع الالكترونية لإسكاتها عن إثارة أي خلل في برامج القناتين، كما كان معهودا في هذه الصحف قبل سنوات.

وعاد من جديد الجدل بشأن الانتاجات الرمضانية في القناتين الأولى والثانية، حيث بدأ نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي في انتقاد الأعمال والدعوة إلى مقاطعة هذه الأعمال التلفزيونية لحموضتها وعدم تجديد الأفكار فيها وإعادة استنساخ تجارب قديمة وبالتالي تعزيز التفاهة.

وتسيء مثل هذه الإنتاجات “الباسلة”، إلى الذوق العام وتهدر الأموال، في المقابل، يطالب المشاهد المغربي باحترام الدوق العام و”تمغرابيت” وعدم استعمال الكلام النابي حرصا على قدسية شهر رمضان واحترام الأسر التي تجتمع على موائد الإفطار.

ومع حلول كل شهر رمضان، تتجدد المحنة مع الانتاجات: من سيتكومات وبرامج، في القنوات العمومية المغربية، لذلك لابد من التركيز على القيم المحلية للمغاربة، واستحضار انشغالاتهم اليومية وهمومهم ومحاربة التفاهة وتعزيز قيم التضامن والعدالة الاجتماعية وعدم خدش الحياء، خاصة أن الإنتاج الوطني يحظى بمتابعة واسعة من قبل المشاهدين خلال الشهر الفضيل.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar