يمكن لكرة القدم أن تكون عاملا للإلتئام والسلم في سياق الظرفية الدولية الحالية

أكد الصحفي المالي ، سانغولي دانغنوكو، أنه في سياق دولي متسم بالأزمات والنزاعات بين الدول، يعد الترشح المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030 ، دليلا على أنه يمكن لكرة القدم أن تكون عاملا للالتئام والسلم.

وقال الصحفي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن “تواجد المغرب وإسبانيا والبرتغال في نفس اللائحة للترشح لاستضافة كأس العالم 2030 يعد أمرا جيدا للغاية “، مضيفا أنه في سياق الأزمات والنزاعات بين الدول يعد هذا الترشح دليلا على أنه ” يمكن لكرة القدم أن تكون عاملا من عوامل الالتئام والسلم “.

وتابع أن الأمر يتعلق أيضا بترشح يجمع بين قارتين وهو ما يعتبر محط ” إشادة “.

من جهة أخرى، أبرز الصحفي المالي أن ترشح المغرب مع إسبانيا والبرتغال “ليس من قبيل الصدفة “، مؤكدا أن المملكة المغربية تتوفر على أفضل البنيات التحتية الرياضية بالقارة.

وأضاف أن “النسخة الأخيرة لكأس العالم للأندية التي أقيمت في فبراير الماضي بالرباط وطنجة أظهرت أن هذا البلد قادر على تنظيم كافة المنافسات سواء على المستوى القاري أو العالمي “.

وأشار الصحفي المالي الذي كان ضمن مجموعة ممثلي وسائل الإعلام الإفريقية التي قامت بتغطية كأس العالم للأندية ، إلى أن ترشح المغرب مع إسبانيا والبرتغال “يعد ترشحا جادا لديه كافة الحظوظ لاستضافة مونديال 2030 لأنه ترشح سيتجاوز حدود كرة القدم “.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أعلن في 14 مارس الجاري في رسالة بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ، عن ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030.

وقال جلالة الملك، في هذه الرسالة، إن هذا الترشيح المشترك، الذي يعد سابقة في تاريخ كرة القدم، سيحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي .

وأضاف جلالته أن هذا الترشيح سيجسد أيضا أسمى معاني الالتئام حول أفضل ما لدى هذا الجانب أو ذاك، وينتصب شاهدا على تضافر جهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والإمكانات.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar