الاتحاد الأوروبي وألمانيا يتفقان على حظر مبيعات السيارات العاملة بالوقود الأحفوري
أعلن الاتحاد الأوروبي وألمانيا، اليوم السبت، عن التوصل إلى اتفاق يضع حدا لخلاف حول مشروع حظر مبيعات السيارات الجديدة العاملة بالوقود الأحفوري اعتبارا من العام 2035.
ويكتسي الاتفاق التاريخي بشأن حظر مبيعات السيارات الجديدة العاملة بالوقود الأحفوري اعتبارا من العام 2035، أهمية كبرى على صعيد خطة التكتل الرائدة للتحول إلى اقتصاد “محايد مناخيا” بحلول العام 2050، مع انعدام انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
لكن في خطوة غير مسبوقة قامت بها هذا الشهر، عرقلت ألمانيا الرائدة في قطاع صناعة السيارات الاتفاق في اللحظات الأخيرة، بعدما تم إقراره وفق الآلية التشريعية التقليدية للاتحاد الأوروبي.
وبحسب الاتفاق الذي أعلن عنه اليوم السبت، طالبت برلين بروكسيل بتوفير ضمانات بأن يتيح القانون بيع السيارات الجديدة التي تعتمد على محركات تعمل باحتراق الوقود، شريطة استهلاكها للوقود الاصطناعي.
وجاء في تغريدة لمفوض البيئة في الاتحاد الأوروبي، فرانتس تيمرمانس “توصلنا إلى اتفاق مع ألمانيا حول استخدام الوقود الاصطناعي مستقبلا في السيارات”، مضيفا “سنعمل حاليا على اعتماد معايير ثاني أكسيد الكربون للسيارات في أقرب وقت ممكن”.
من جهته، أشار وزير النقل الألماني، فولكر فيسينغ، في تغريدة له، إلى أن السيارات العاملة باحتراق الوقود ستبقى قابلة للتسجيل حتى ما بعد العام 2035، إذا كانت تستخدم وقودا محايدا على مستوى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وتمحورت مفاوضات استمرت أسابيع بين المفوضية الأوروبية وألمانيا حول تحقيق اختراق على صعيد رغبة برلين في انتزاع تعهد أقوى بشأن الوقود الاصطناعي مقارنة بالالتزام الوارد في النص الأولي.
ولا تزال أنواع الوقود الاصطناعي التي أرادت ألمانيا إعفاءها من الحظر قيد التطوير ويتم إنتاجها باستخدام كهرباء منخفضة الانبعاثات الكربونية.
وتظل التقنية غير مثبتة، لكن المصنعين الألمان يأملون في أن تؤدي إلى توسيع إطار استخدام المحركات العاملة باحتراق الوقود.
وتشكك منظمات بيئية غير حكومية في قيمة الوقود الاصطناعي على صعيد تحول قطاع السيارات نحو مصادر الطاقة النظيفة، وتقول إن هذا الوقود مكلف للغاية وملوث ويستهلك الكثير من الطاقة.
وأعرب بعض الخبراء الصناعيين عن شكوكهم بشأن ما إذا كانت السيارات التي تعمل بالوقود الاصطناعي قادرة على المنافسة في سوق السيارات الكهربائية التي من المتوقع أن تصبح أرخص مع مرور الوقت.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقليص انبعاثات غازات ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن السيارات الجديدة من خلال خطة المحركات العاملة باحتراق الوقود، التي تفرض عمليا اعتبارا من منتصف العقد المقبل الاعتماد حصريا على السيارات الكهربائية.
-
هبوب رياح قوية.. وزارة التجهيز تهيب بمستعملي الطرق توخي المزيد من الحيطة والحذر
أهابت وزارة التجهيز والماء بجميع مستعملي الطرق توخي الحيطة والحذر، على إثر النشرة الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية،... وطني -
محمود عباس يوافق على تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى
وافق رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم الخميس، على منح الثقة للحكومة الفلسطينية برئاسة محمد مصطفى، وأصدر مرسوما بشأن اعتماد... دولي -
مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بتطبيق مدونة الجمارك
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع مرسوم يتعلق بتطبيق مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة قدمه الوزير المنتدب المكلف بالميزانية... اقتصاد -
بالأطلس والريف..الثلوج تغطي الجبال و توفير”الحطب” يقض مضجع ساكنتها
خلال الأيام القليلة الماضية، فرح المغاربة بتساقط الثلوج، التي كست مرتفعات الأطلس والريف والمناطق المجاورة لها بحلة بيضاء جميلة، ومع... مجتمع -
مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بإحداث المقاولات بطريقة إلكترونية
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.22.92 بتحديد كيفيات وإجراءات إحداث المقاولات بطريقة إلكترونية ومواكبتها، قدمه وزير... وطني -
المغرب في طريقه لتحقيق الريادة الطاقية في إفريقيا وحوض المتوسط
تشهد المملكة المغربية تحولا استراتيجيا ملحوظا نحو تعزيز قوتها الطاقية، بهدف أن تكون القوة الأولى في قارة إفريقيا وحوض المتوسط،... اقتصاد