صحيفة “ذا الصن” البريطانية تدعو السياح إلى زيارة الرباط لهذه الأسباب

نشرت صحيفة “ذا الصن” البريطانية تقريرا أبرزت فيه المؤهلات السياحية العديدة التي تزخر بها العاصمة المغربية الرباط، موجهة دعوة للسياح البريطانيين بزيارة هذه المدينة المتميزة بموقعها المطل على المحيط الأطلسي ومآثرها التاريخية العريقة ومنشآتها السياحية المتعددة والمناسبة لجميع الأذواق.

وأشار تقرير “ذا الصن” لثلاثة عوامل جذّابة لفائدة البريطانيين من أجل زيارة العاصمة المغربية، وهي قرب المسافة بين بريطانيا والمغرب، والأسعار المنخفضة للأكلات السريعة، إضافة إلى الشواطئ الرملية التي تزخر بها العاصمة، وهي 3 عوامل يرغب فيها البريطانييون بشدة.

وحسب ذات المصدر، فإن الرحلة الجوية من إحدى المطارات البريطانية نحو العاصمة المغربية الرباط، لا تتجاوز 3 ساعات، وبالتالي هي مدة قصيرة ولا تُشكل تعبا كبيرا في السفر، وقرار السفر بخصوص هذه المدة لا يُعتبر قرارا صعبا بالنسبة للسياح البريطانيين.

وبخصوص العامل الثاني المتعلق بالأكل وخاصة الوجبات السريعة، فقد أشارت الصحيفة البريطانية المذكورة، بأن سعر الوجبة السريعة “السناك” في العاصمة المغربية لا يتعدى جنيها استيرلينيا واحدا، وهو سعر رخيص مقارنة بالأسعار المعمول بها في بريطانيا، وقد أبرزت عددا من الأكلات التي تُعرف بها العاصمة والتي يجدر بالسياح تذوقها.

وتتميز العاصمة المغربية بوجود شواطئ رملية، وهي ميزة أو عامل جذب ثالث بالنسبة للبريطانية وفق “ذا الصن”، حيث يُفضل الكثير من السياح البريطانيين التوجه إلى الوجهات السياحية الشاطئية الدافئة، وتبقى الرباط من الوجهات التي توفر هذه الميزة بامتياز.

جدير بالذكر أن السياح البريطانيين يُعتبرون من أكثر الجنسيات الأجنبية التي تتوافد على المغرب من أجل قضاء العطل، إلى جانب الفرنسيين والإسبان، وتبقى العديد من المدن المغربية وجهاتهم المفضلة إلى جانب الرباط، من أبرز هذه المدن مراكش وأكادير.

وتبقى من أسباب تفضيل البريطانيين لمراكش وأكادير هو الطقس الدافئ على طول السنة تقريبا، إضافة إلى وجود سواحل وشواطئ قريبة من أجل السباحة والاستجمام، مع وجود عروض كبيرة للفنادق الشاطئية والإقامات السياحية البحرية.

هذا ويُراهن المغرب ابتداء من السنة الجارية على تحقيق تعاف كامل وشامل في القطاع السياحي بعد أكثر من سنتين من الركود بسبب وباء كورونا، ويُتوقع أن تحقق السياحة المغربية خلال السنة الجارية مداخيل وأرقام مهمة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar