حقينة السدود بالمغرب.. الأحواض تسترجع نسقها التصاعدي

انتعشت حقينة السدود المغربية، بشكل نسبي، بفضل التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها مختلف جهات المملكة، لتستعيد أهم الأحواض نسقها التصاعدي، حيث بلغت النسبة الإجمالية للأحواض 5537.49 مليون متر مكعب.

ووفق الإحصائيات الرسمية التي نشرتها وزارة التجهيز والماء بشكل دوري، فإن النسبة الإجمالية لملء السدود المغربية بلغت، بتاريخ الخميس 6 أبريل 2023، حوالي 5537.49 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل نسبة ملء تقدر بـ %34.35. علما أن هذه النسبة كانت تصل في نفس اليوم من سنة 2022 إلى %33.79 بحجم ملء وصل آنذاك إلى 5448.14 مليون متر مكعب.

وبلغة الأرقام، بلغ حجم ملء حوض اللوكوس 58.79 في المائة، وحوض سبو بنسبة ملء 51.93 في المائة، ثم حوض تانسيفت 62.17 في المائة، يليه حوض أبي رقراق بنسبة 28.01 في المائة، فحوض ملوية بنسبة ملء تصل لـ 20.61 في المائة، أما حوض زيز كير غريس فتبلغ نسبة الملء به 24.33 بالمائة، في حين وصلت نسبة ملء حوض درعة واد نون إلى 35.16 في المائة، ثم نسبة 20.43 في المائة بحوض سوس ماسة، في حين تم تسجيل أقل نسبة في حوض أم الربيع بـ 11.03 في المائة.

ويعيش حوض أم الربيع عجزا في الواردات المائية للسنة الرابعة على التوالي، حيث تسجل حقينة السدود المتواجدة على طوله نسب ملء ضعيفة لا تتجاوز في أغلب الأحيان 13 في المائة.

وفيما يخص أهم وأكبر السدود المغربية، فقد سجل سد وادي المخازن نسبة ملء تتجاوز %83،5، وسد الوحدة بلغ %59، وسد سيدي محمد بن عبد الله بنسبة وصلت إلى 27.3 في المائة، أما سد بين الويدان فلا تتجاوز حقينته %17.8، فيما سجل سد المسيرة نسبة ملء تقدر بـ %4،9، وسد منصور الذهبي فتبلغ نسبة حقينته %32.5.

ورغم بداية صعبة، فقد تداركت نسبة الساقطات التي شهدها شهر فبراير الخصاص المهول المسجل على مستوى حقينة السدود.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar