تصدير..المغرب الممون الرئيسي للسوق الاسبانية من الخضر والفواكه

أعلنت وكالة ائتمان الصادرات الإسبانية (CESCE)، في احصائيات نشرتها في الأيام الأخيرة، أن 66 في المائة من مجموع واردات إسبانيا من الخضر والفواكه التي تم استيرادها في العام الماضي 2022، مصدرها المغرب، مشيرة إلى ارتفاعات قياسية في الاستيراد من المغرب خلال السنة الماضية.

واستوردت إسبانيا من المغرب العام الماضي 46 بالمائة من الخضر، و20 بالمائة من الفواكه، ليكون المجموع هو 66 بالمائة من مجمل واردات إسبانيا من المنتوجات الفلاحية من العالم، وبالتالي فإن المغرب يُعتبر هو المصدر الأول لإسبانيا من الخضر والفواكه.

وسجل الاستيراد الإسباني من المغرب، زيادة بلغت 12.8 بالمائة في 2022 مقارنة بالعام الذي سبقه، فيما يخص استيراد الفواكه والخضر، وبلغة القيمة المالية، فإن إسبانيا استوردت ما قيمته 3 ملايير و523 مليون أورو من الخضروات والفواكه المغربية.

لكن مع حلول شهر رمضان، سجل بعض التراجع في أسعار بعض المنتوجات الفلاحية، واضطرت الحكومة في الفترة الأخيرة إلى خفض التصدير واعطاء أولوية بشكل أكبر للسوق المحلي من أجل تلبية الخصاص الحاصل في العديد من المنتوجات الغذائية الفلاحية الأساسية، خاصة الطماطم والبصل.

ويعد المغرب الشريك رقم واحد لاسبانيا من خارج الاتحاد الأوربي، حيث تجمعها علاقات تجارية واقتصادية نموذجية، إذ يصدر المغرب إلى اسبانيا الطماطم والكورجيط ومختلف انواع الفواكه.

والمغرب جعل من الفلاحة هدفا استراتيجيا منذ عقود، لا يزال يكسب حصصا مهمة على مستوى أسواق الصادرات، ولا سيما نحو البلدان التي غالبا ما تتنافس في الأسواق الدولية، مثل إسبانيا، و كشفت الفيدرالية الإسبانية لمنتجي الفواكه والخضر أن واردات إسبانيا من المنتجات الفلاحية المغربية ارتفعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.