من أجل التنقل المريح.. المغرب يسعى إلى تعزيز شبكة القطارات السريعة

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش اليوم في البرلمان، أن المملكة تسعى إلى تعزيز الشبكة الطرقية والسككية وتطوير البنية التحتية، التي من شأنها أن توفر ظروفا مريحة وملائمة للسياح الأجانب والمغاربة للتنقل بسرعة وأريحية عبر ربوع المملكة.

وفي هذا الإطار، عملت الحكومة، يضيف أخنوش، على إنجاز الدراسات المتعلقة بمشاريع تمديد شبكة الخط الفائق السرعة الرابط بين مدينتي مراكش وأكادير، كما تعمل على مواصلة إنجاز الدراسات المتعلقة بمشروع الربط السككي لميناء الناظور – غرب المتوسط. وتواصل الحكومة إنجاز الطريق السريع تزنيت – الداخلة لتوفير محور طرقي بمواصفات دولية وجودة عالية.

تم الكشف عن مستجدات هامة بخصوص مشروع خط القطار فائق السرعة بين أكادير و مراكش.

وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية اطلق مناقصة عامة لإجراء دراسات التصاميم الأولية المطلوبة لمشروع خط القطار فائق السرعة الرابط بين مدينتي مراكش وأكادير، بما في ذلك البنية التحتية، الهندسة المدنية، معدات السكك الحديدية، وعمليات القطارات وأنظمة تشغيل السكك الحديدية.

وقدرت تكلفة هذه الخدمات في مبلغ 120 مليون درهم، وسيتم إيداع وسحب عطاءات وعروض المنافسين عبر الأنترنيت فقط، مشيرا إلى أن فتح الأظرفة سيكون يوم الـ10 من ماي المقبل.

ويذكر أن المشروع المتعلق بتوسعة خط القطار الفائق السرعة حتى أكادير تم الكشف عنها في نهاية يناير من قبل محمد ربيع لخليع، المدير العام لـ ONCF، خلال اجتماع لجنة البنية التحتية والطاقة والمناجم والبيئة في مجلس النواب.

ويتكون المشروع من أرض مساحتها 1300 هكتار تمتد على مسافة 239 كيلومترًا ويتطلب استثمارًا بأكثر من 50 مليار درهم، وستتراوح سرعة القطار بين 250 و 320 كيلومترًا في الساعة.

ويراهن المغرب، على إنجاز هذا المشروع السككي، لتقوية البنيات التحتية بالجنوب المغربي، وخـلـق الـتـوزيـع المتكافئ بين الشمال والجنوب في الخدمات السياحية والاقتصادية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar