يحدث فقط في بلاد العسكر.. شباب الجزائر يحول “موانع الحمل” إلى أقراص مهلوسة

سلطت الشروق الجزائرية الضوء على لجوء الشباب الجزائري إلى أساليب أخرى في تعاطي المخدرات، ناقلة عن رئيس المنظمة الجزائرية لرعاية الشباب، عبد الكريم عبيدات، كشفه “عن حقائق صادمة حول الأنواع الجديدة التي بات المدمنون على المخدرات والمهلوسات يستعملونها للشعور بالنشوة ومواجهة الإدمان ونقص بعض المؤثرات، والتي دخلت فيها حتى حبوب منع الحمل التي بدأت تأخذ طريقها وسط شريحة من المراهقين والشباب”.

وأوضحت المصادر نفسها، أنه تم اكتشاف هذا التحول الجديد، خلال جلسات العلاج التي يشرف عليها فريق من الأطباء والمختصين في مركز بوشاوي، والتي أكد فيها الشباب ” لجوئهم إلى مزيد من الحيل والإقبال على تعاطي أنواع أخرى من الأقراص على غرار حبوب منع الحمل”.

ووفق هذا المسؤول الجزائري، فقد وصل عدد المدمنين إلى مليون مدمن في الجزائر، مشيرة إلى أن معطيات المكتب الوطني لمكافحة المخدرات تقول إن العدد هو 800 ألف مدمن لشباب تتراوح أعمارهم بين 15 سنة إلى 35 سنة، و3 بالمائة منهم إناث.

 ولجأ شباب الجزائر العاطل عن العمل والفاقد للأمل في ظل حكم عسكري جاثم على أنفاسهم منذ بداية نشأة بلادهم، عقب الانسلاخ عن المستعمر الفرنسي، وأمام الاوضاع التي تعيشها البلاد وغياب المصانع  وفرص الشغل وارتفاع البطالة  بشكل كبير، لجأ، إلى تناول حبوب منع الحمل من أجل الشعور بالانتشاء والهروب من الواقع المرير.

 وتحتضن الجزائر العديد من المصانع لإنتاج الأقراص المهلوسة وتهريبها إلى دول الجوار بهدف تحطيم النشء والقضاء على عقول الشباب، بعدما أنهت المهمة على أراضيها بنجاح، وحولت الشباب إلى هياكل فارغة راغبة إما في الهجرة نحو اوروبا وتحديدا إلى فرنسا، أو الاستسلام لتعاطي الإدمان و”القرقوبي” وبالتالي الضياع الكامل.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar