الدار البيضاء: تفاصيل جريمة قتل جديدة بحي التشارك راح ضحيتها حلاق

انتهى خلاف بين شقيقين توأمين في مواجهة شاب، بجريمة قتل بشعة بمنطقة التشارك بالبيضاء، مساء الاثنين الماضي، بعد أن وجه أحدهما ثلاث طعنات للضحية، إحداها أصابته أسفل قلبه، ليفارق الحياة لحظات بعد نقله إلى المستشفى.

وأضافت الصباح التي أوردت التفاصيل، أن الشرطة القضائية للبرنوصي، اعتقلت أحد التوأمين البالغين من العمر 17 سنة، ووالدهما، ساعات بعد حدوث الجريمة، في حين ما زال البحث متواصلا لاعتقال شقيقه، الذي اختفى عن الأنظار.

وفندت مصادر أخبارا عزت الجريمة إلى نزاع بين فصيلين يشجعان الوداد والرجاء البيضاويين، مشددة على أن خلافات شخصية بين الشقيقين التوأم والضحية الذي يعمل حلاقا بالمنطقة، كانت وراء حدوث الفاجعة، وأن سببها ما زال مجهولا، وأن التحقيقات ستكشف عنها بعد الاستماع إلى الموقوف ووالده.

وفوجئ الضحية، مساء الاثنين الماضي، بالتوأم يهجمان عليه بسبب خلاف سابق، فبدأ النزاع بتبادل السب والشتم، قبل أن يتطور إلى عراك، دفع سكان الحي إلى التدخل لفضه، إلا أن أحد المتهمين فاجأ الجميع بإشهار سكين، ودون تردد وجه ثلاث طعنات للضحية في غفلة منه، استهدفت عنقه وأسفل جانب البطن وأسفل القلب، كانت قاتلة، قبل أن يفرا صوب وجهة مجهولة.

وسارع سكان الحي إلى تقديم إسعافات أولية للضحية والعمل على وقف النزيف دون نتيجة، ليتم نقله إلى مستشفى التشارك، وهو في حالة حرجة، قبل أن يفارق الحياة.

وأشعر مسؤولو المستشفى الشرطة القضائية لسيدي البرنوصي بأمر الوفاة، فانتقلت عناصرها رفقة أفراد الشرطة العلمية والتقنية، الذين عاينوا جثة الضحية والتقطوا صورا لها، قبل نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحها بتعليمات من النيابة العامة.

وفتحت الشرطة القضائية تحقيقا في الجريمة بالاستماع إلى أقارب الضحية وشهود عاينوا الاعتداء، فشنت حملة أمنية بالمنطقة أسفرت عن اعتقال أحد المتهمين ووالده، تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة.

وشددت المصادر على أن مسؤولي شرطة البرنوصي تجندوا لإيقاف المتهم الثاني، إذ تشن على مدار الساعة حملات أمنية، كما تم تشديد الخناق بالسدود القضائية ومخارج المنطقة، تفاديا لفراره صوب مدينة أخرى.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar