في تجربة جديدة.. تزويد مدارس بالطاقة النظيفة ضواحي مدينة فاس

تم تزويد مجموعة مدارس واد النجاة الابتدائية (المركز) التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمولاي يعقوب، بإضاءة تعتمد على الطاقة الشمسية موزعة على كل الفصول الدراسية للمؤسسة التعليمية.

وستمكن هذه المبادرة المنجزة في إطار أسبوع العمل التطوعي من قبل جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب (فرع فاس)، بشراكة مع الجمعية الفرنسية “ملتقى الثقافات”، وتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمولاي يعقوب، من تسهيل عملية ضخ مياه البئر بسهولة في مرافق المؤسسة، والعناية بالمجال الأخضر عبر نظام ري بالتنقيط، فضلا عن زرع أنواع نباتية مختلفة بالمؤسسة.

وفي سياق متصل ، استفادت المؤسسة التعليمية منذ بداية الأسبوع من مجموعة من الأنشطة المستدامة مثل تزويد مرافقها بمعدات تقنية حديثة ستساهم في عقلنة تدبير استهلاك الماء، وإحداث حديقة نموذجية، بالإضافة إلى ورشات تربوية وتقنية أطرها شباب متطوعون من ثانوية كوستو ببوردو (فرنسا).

في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية (M24، أفاد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، محسن الزواق، بأن المبادرة تأتي في سياق تعزيز وتقوية علاقات الشراكة التي تجمع الأكاديمية مع الجمعية الفرنسية، وكذا في سياق انفتاح المؤسسة على المحيط التربوي الدولي، مشيرا إلى أن المبادرة تروم تمكين المؤسسة التعليمية من الاستفادة من عمليات مهمة للطاقة الشمسية والسقي والأنشطة التربوية.

من جهتها، أوضحت ماري كريستين فرادي، رئيسة جمعية “ملتقى الثقافات”، في تصريح مماثل، أن الأنشطة التطوعية التي قامت بها المؤسسة بالمؤسسة التعليمية تروم تعزيز ولوج المؤسسة إلى الطاقات المتجددة، ومساعدتها على تدبير أفضل للموارد المائية.

وأشارت إلى أن المبادرة شكلت فرصة للشباب المتطوع الذين قدموا لأول مرة للمغرب لخوض تجربة استثنائية وفريدة من نوعها، مضيفة أن الجمعية التي تأسست منذ 25 سنة دأبت عل القدوم للمغرب لإنجاز مشاريع تتعلق بتحسين الولوج إلى الماء.

بدوره، أفاد الرئيس المنتدب لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، مكلف بالمناخ والتنمية المستدامة، عمر الويدادي، أن مشاركة الجمعية في هذه المبادرة التطوعية تروم الإسهام في إرساء مبادئ المدرسة المستدامة، والنهوض بالسلوكيات الصديقة للماء في المرافق الصحية للمؤسسة، حيث تم الاشتغال على موضوع استدامة كل الموارد داخل المؤسسة بشراكة مع ثانوية “كوستو” ببوردو.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar