الجزائر.. منظمة المجاهدين تطالب باطلاق سراح بورقعة ومعتقلي الحراك

ناشد محند واعمر بن الحاج، الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين في الجزائر، أمس الجمعة 12 يوليوز، السلطات بالعفو عن معتقلي الحراك الشعبي.

 

وطال محند واعمر بن الحاج، في شريط مصور نشره على الموقع الرسمي للمنظمة، من طرف “السلطة الحالية التسامح والأخوة اتجاه الأشخاص المتواجدين حاليا في السجون بسبب المطالب الشعبية، ولا نقصد المجرمين والسارقين، ولكن أقصد الذين تم اعتقالهم بسبب وجود فجوة في اللغة أو الشعار الأمازيغي”.

كما أشضار الأمين العام للمنظمة إلى المجاهد لخضر بورقعة المتواجد رهن الحبس المؤقت، مضيفا أن “هؤلاء الأشخاص لا يستحقون السجن، وهذا النداء، الذي نطلقه نيابة عن المجاهدين، موجه أيضًا إلى المسؤولين حتى تكون الرحمة وهي مطلوبة، وهي من التقاليد التي تركوها لنا الأجداد.”

وأضاف بن الحاج قائلا: “أنا أقول ذلك حتى لو كنت أواجه مخاطر المقاضاة. أنا مستعد للذهاب إلى السجن. قضيت ست سنوات في السجون الاستعمارية..”.

وبخصوص متابعة نعيمة صالحي بسبب تهجمها على المجاهدة جميلة بوحيرد، قال بن الحاج إن هذه الأخبار غير صحيحة، مؤكدا أن منظمة المجاهدين لم تقرر مقاضاة هذه السيدة التي أساءت الى جميلة بوحيرد، والواجب على كل مجاهد أن يكون متضامنا مع أخيه.

وفي المجال السياسي، أيد الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين، تمديد فترة الرئيس عبد القادر بن صالح، مؤكدا أنه “يجب أن تستمر الدولة. يجب ألا يكون هناك انهيار للدولة. ويجب أن تعمل الدولة حتى نهاية هذه الفترة “.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar