تندوف تغلي..عصابة غالي تتفنن في قمع واختطاف شباب المخيمات وتعنيفهم بشتى الطرق

قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف بـ (فورساتين)، أن احتجاجات اندلعت أمام “رئاسة” جبهة البوليساريو، وتم تسجيل تدخل قمعي بأمر من المجرم ابراهيم غالي، على خلفية اختطاف الشاب الإسباني من أصول صحراوية، محمد سالم ماء العينين السويد، قرب بوابة تندوف، واقتياده شبه عار، والتنكيل بأخته وتهشيم أسنانها، وتعريضها للضرب والركل.

وحسب مصادر من عين المكان، فقد قامت عائلة الشاب الصحراوي، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة عصابة الرابوني، وقد نصبت عائلة الشاب الصحراوي خيمة قبالة المقر، وقد التحق بالخيمة بعض معارفه، منددين باعتقاله، وما تعرضت له شقيقته المعتقل من تعسف وتنكيل.

وأضاف منتدى “فورساتين”، أن حدة الاحتجاجات ارتفعت بحدة، بعد إمعان عصابة الرابوني وأجهزتها القمعية، في ترهيب الصحراويين ومحاولة إسكات كل الأصوات التي ملت من تورط هذه الطغمة في ملفات فساد وتواطؤها مع تجار المخدرات ومهربي المحروقات والسلاح.

واعتبر منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، أنه بات من الواضح أن دائرة السخط على قيادة البوليساريو، تتسع وتكبر بسبب الممارسات القمعية التي تنتهجها ضد سكان المخيمات، الذين حرموا حتى من حقوقهم البسيطة في العيش والتنقل والتعبير، أمام تمتع هذه القيادة وذويها بحياة الترف والبذخ في أرقى الفنادق والمنتجعات.

وتشهد مخيمات تندوف حالة استنفار للميليشيات بسبب تجدد المواجهات بين الساكنة وقيادات جبهة البوليساريو، بعدما قامت الأخيرة بالاعتداء على الخيام خلال الأيام الماضية، ما تسبب في تزايد حدة الاحتقان الاجتماعي والسياسي.

وانتقد العديد من الشباب الصحراويين، في منشورات مختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما وصفوها بـ”الحملة القمعية التي استهدفت بعض الأسر التي تعارض توجهات إبراهيم غالي بالمخيمات”، لاسيما في ظل الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي تكابدها العائلات الصحراوية على أرض تندوف الجزائرية.

واستنكرت المنشورات الحملة الممنهجة ضد الأسر المعارضة لسياسات قيادة جبهة البوليساريو، منبهة المجتمع الدولي إلى تزايد القمع منذ نهاية المؤتمر السياسي الأخير للجبهة؛ الذي شهد تطاحنات بين قيادات الجبهة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar