اختتام الملتقى الوطني الثاني للترافع المدني عن مغربية الصحراء

اختتمت، أمس الأحد، بمراكش الدورة الثانية لأشغال الملتقى الوطني للترافع المدني عن مغربية الصحراء، الذي نظمته الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، شارك فيها أزيد من 300 شخص يمثلون جمعيات المجتمع المدني المهتم بمغربية الصحراء، وممثلي القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية وشخصيات وباحثين وممثلي وسائل الإعلام الذين دعوا إلى تجديد الخطاب الترافعي حول مغربية الصحراء وتقويته وتنويع ألياته ومنابره.

وخلال ثلاثة أيام، نظمت جلسات مفتوحة، وورشات أطرها ونشطها أزيد من 20 فاعلا جمعويا وباحثين أكاديميين مختصين في قضايا الإعلام وحقوق الإنسان والمجتمع المدني في علاقتها بمغربية الصحراء. وشهد الملتقى عرض تجارب عدد من الجمعيات في مجال الترافع المدني عن مغربية الصحراء، كشفت حجم الجهود التي بذلتها هذه الجمعيات والمبادرات التي انجزتها سواء داخل المغرب أو في المحافل الخارجية

الورشات ال 18 التدريبية والتطبيقية استغرقت أشغالها أزيد من 40 ساعة  نظمت بهدف امتلاك الشباب لتقنيات التناظر، ومهارات الترافع المنبري، وسبل التفاعل مع المنظمات  الدولية المؤسساتية والجمعوية، وإتقان مهارات التواصل وآليات الترافع الرقمي.

 وعرف الملتقى تقديم النسخة الثانية من الدليل الخاص  الذي تم إعداده من أجل ترافع فعال ومؤثر عن مغربية الصحراء بعنوان ” مغربية الصحراء: حقائق وأوهام حول النزاع” كتب بأربع لغات، استحضرت فيه المستجدات في ملف الصحراء  المغربية ما بين 2016 و2019.

واختتم الملتقى أشغاله بمجموعة من التوصيات نوجزها فيما يلي :

– ضرورة تفكيك خطاب خصوم الوحدة الترابية وكشف الانتهاكات الحقوقية بمخيمات تندوف.

-إصدار دلائل ومؤلفات  بكل اللغات الحية، تعرف بالواقع الحقيقي بالصحراء المغربية والجهود التنموية المتواصلة بها.

–  استقراء الواقع داخل الاتحاد الإفريقي والعمل على تقوية الحضور المدني المغربي في المحافل الإفريقية الأنجلوساكسونية

– دعم دور مغاربة العالم، وتعزيز قدراتهم في ملف الترافع عن مغربية الصحراء؛

– استثمار الشهادات الحية لذاكرة رجال ونساء من الصحراء ساهموا في أحداث وتاريخ الصحراء المغربية أو عايشوها.

– تجديد الخطاب الإعلامي الوطني حول الصحراء المغربية وتقويته وتنويع ألياته ومنابره؛

– مواصلة دورات التكوين في مجال تقنيات التعامل مع المنصات الرقمية واستثمار آليات التواصل الجديدة؛

-الاستمرار في دعم وتعزيز الشراكات مع هيئات المجتمع المدني في مجال تعزيز قدرات الشباب في مجال الترافع حول مغربية الصحراء